الأربعاء ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
أغلال الغرام
قيٌدتني بأغلال الهوىوشيٌدت أسوار العشقامتشقت سيف الغراموأعلنتأنت أسيريفإلزم هذه الجدرانعيناها مزدانتان بكروم الصباحوالرمش قصيدة ثملىجدائلها عطر اللهفةأصابعها حقول تزهرالقدٌ فاتن كتفٌاح الهوىالخدٌ حكاية العنبروالثغر زهر الرمٌانقالتارسمني وردة برتقالعلى أطراف أحلامكوأبحر في لهاثي المحمومعلٌمني مقامات الهيامومذاهب الحبوأمطر حيث شاء المنبتفقيسك ورضابي صنوانقلت لهاإجعليني سلوى للنهد والشفاهرهين قلبك الآن أناأنبض وأتمدٌد مثل طفلليغفو سوسنك في لحنيفنستظل النشوة المجنونةلحظة تتوقٌد ولأخرىسكرات تتمايل كالأغصانسقتني من الغنج كؤوس الكرىيامنية الروحتعصر من الهوى خمراًوإذا ثملتُ فريقها الراحفإن ألقت شفتاها تسائلنيأين أنت يا وليفي من سكرات الشوقرحماك اقطفني نبضاً يعانقنيسقم الوصال لادواء لهلاتسأل الروح شفاءلكنها تطلب الإذعانتمنتع القلوب عن الأسروأنا سجينكفإن أصابك الوله يا فؤاديمع العشٌاقإرتشف من جدول الحبآهات الهوىهي خمرك وأمرك ورؤاكلله در الغراملنا في حكمه آياتتطيعها النفس بلا عصيان