الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لبَّيك يا رسول الله

رسولُ الله أَخبَرني .. لأُخبركم
بأن الثأر في الإسلام أخلاقٌ تُصاحبكم
بأنَّ الثأر في الإسلام إحياءٌ لسنتنا
حُسن المكارم أصلٌ في عقيدتكم
لم تُقطع الأشجار يوماً في معاركنا
أو تُردم الآبار إن غابت عزائمكم
لم نشعل النيران لعواءٍ سيغضبنا
تعوي الكلاب وما ضرَّت قوافلكم
رسولٌ أنا .. بالبهتان لم أنطق
الجنُّ صدَّقني وقول الله يسبقكم
كم من سفيهٍ جار الزمان به
الله يكفيني إن هزأتْ أعاجمكم
رسولٌ أنا .. ما ضرَّني سبٌّ
سُبَّ الإله .. فمن أعظم بناظركم ؟
....
رسولَ الله .. هل نصمتْ لغانيةٍ
قالت بزوجك بئس القول يُدمينا ؟
نطقتم بها .... في الأصلِ غانيةٌ
وما الغواني بصدق القول تأتينا
زوجي الطهارة ينبوعٌ بإصبعها
الله برَّأها.... وقول الله يكفينا
 
رسولَ الله قد رسموك سفاحا
فوق الجرائد إنَّ الرسم يشقينا
رسولَ الله قد نعتوك مزواجاً
تهوى النساء وبالفحشاء تهدينا
إنَّ الدموع لها أثرٌ بأعيننا
الحقُّ ينعى وسيف الله يرمينا
 
هذي رسوم القابضين على اللهب
من يدخل النار إن جاءوا لوادينا
هذي نعوت الفاسقين فلا عجب
إنَّ الجنانَ لها مهرٌ سيُضنينا
 
قوموا وصلُّوا للإله وكبِّروا
إنَّ الصلاة يوم الحشر تُنجينا
قوموا ونادوا للجهاد .. تمهَّلوا
إن العدل عند الله حامينا
لا تظلموا .. فالإسلام مكرمةٌ
وربُّ العرش لن يغفل ليرضينا
وربُّ العرش لن يغفل ليرضينا
.....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى