الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
لبَّيك يا رسول الله
رسولُ الله أَخبَرني .. لأُخبركمبأن الثأر في الإسلام أخلاقٌ تُصاحبكمبأنَّ الثأر في الإسلام إحياءٌ لسنتناحُسن المكارم أصلٌ في عقيدتكملم تُقطع الأشجار يوماً في معاركناأو تُردم الآبار إن غابت عزائمكملم نشعل النيران لعواءٍ سيغضبناتعوي الكلاب وما ضرَّت قوافلكمرسولٌ أنا .. بالبهتان لم أنطقالجنُّ صدَّقني وقول الله يسبقكمكم من سفيهٍ جار الزمان بهالله يكفيني إن هزأتْ أعاجمكمرسولٌ أنا .. ما ضرَّني سبٌّسُبَّ الإله .. فمن أعظم بناظركم ؟....رسولَ الله .. هل نصمتْ لغانيةٍقالت بزوجك بئس القول يُدمينا ؟نطقتم بها .... في الأصلِ غانيةٌوما الغواني بصدق القول تأتينازوجي الطهارة ينبوعٌ بإصبعهاالله برَّأها.... وقول الله يكفينارسولَ الله قد رسموك سفاحافوق الجرائد إنَّ الرسم يشقينارسولَ الله قد نعتوك مزواجاًتهوى النساء وبالفحشاء تهديناإنَّ الدموع لها أثرٌ بأعينناالحقُّ ينعى وسيف الله يرميناهذي رسوم القابضين على اللهبمن يدخل النار إن جاءوا لواديناهذي نعوت الفاسقين فلا عجبإنَّ الجنانَ لها مهرٌ سيُضنيناقوموا وصلُّوا للإله وكبِّرواإنَّ الصلاة يوم الحشر تُنجيناقوموا ونادوا للجهاد .. تمهَّلواإن العدل عند الله حامينالا تظلموا .. فالإسلام مكرمةٌوربُّ العرش لن يغفل ليرضيناوربُّ العرش لن يغفل ليرضينا.....