الجمعة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

عاشق الحبِّ

إنِّي عاشقُ رغم أنفي
ليس ذنب القلب عشقي
ليس عارٌ أن أناضل
أن أحارب رغم ضعفي
تلك راياتٌ ونورٌ
ذاك سلطاني وعرشي
أنت أستاذي ستبقى
في فؤادي روح وجدي
أنت نهرُ النيل يسري
بين شرياني ونبضي
...
سوف أبقى
في كهوف الصمت أحكي
كيف يروي
واحة العشَّاق حرفي
كيف يهدم
قلعة الطغيان عشقي
صرتُ أنظمُ من صهيل الماء خيلاً
سوف يأتي
صرتُ أنثرُ من بذور الحبِّ طيراً
سوف يأتي
صرتُ أجمعُ من سيوف العزِّ جيشا
سوف يأتي
...
قد وجدتُ الحبَّ كهلاً
في سماء العشق يبكي
فانتفضت إليه أسأل
كيف عين الحبِّ تبكي ؟
ألقى قولاً صار سهماً
في فؤاد القلب يدمي
إنَّ كلَّ الناس موتى
في دروب الحقد تجري
إنَّ كلَّ الناس ثكلى
من جنين الحبِّ تهذي
إنَّ سيف العشق يركض
من هوان الناس خلفي
فأجبتُ
لا تقل قد ضاع سيفي
أنت أستاذي ستبقى
في فؤادي روح وجدي
أنت نهرُ النيل يسري
بين شرياني ونبضي
لن يكلَّ السيفُ يوما
ذاك سيف الحبِّ سيفي
سوف أبني من رماد الحبِّ صرحاً
فوق أرضي
لن يضيع الحبُّ منِّي
لن يضيع الحبُّ منِّي
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى