الثلاثاء ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم حمدي هاشم حسانين

نيام

كعهدى بكم ميتون
أغيب
أسافر عبر اتكاء الحنايا
أعود
وأنتم
تنادون ربا غريبا
وتبتسمون له فى خضوع
وتأبى الدموع زيارة أجفانكم
تمسحون حذاء المساء
وتخشون ضوءا حنونا
ينادى عليكم
تطيرون كالبرق
تختبئون بكهف النعاس
الذى لا ينام
وأنتم بداية فصل الشحوب
لماذا رجعت اليكم
لماذا كسرت غيابى
وعدت
أنادى سرابا
تبابا بها مات طعم الحياة
انتبهت
فاذ بى وحيدا
على درجات الأسى
أحتسى الليل
والمفردات العتيقة
أشدو
بأغنية والملوحة تسرى خلالى
فيا أيها الطيبون
دعونى أدس خيالى / جنونى
بريش العصافير
بالضوء يأخذنى كى أطير
أنا كم أحب الغياب
الغياب.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى