الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم خالد شوملي

كَوْكَبُ الْحُبّ

أَجْمَلُ ما في الْقَصيدِ أَصْدَقُهُ
وَأْرْوَعُ الشِّعْرِ فيهِ أَعْمَقُهُ
في كُلِّ شَيْءٍ تَراهُ حِكْمَتُهُ
وَلِلْهَوى سِرُّهُ وَمَنْطِقُهُ
يَرْتَعِشُ الْحَرْفُ حينَ أَنْطِقُهُ
كَأَنَّ خَوْفًا ما سَوْفَ يَخْنُقُهُ
وَأَنْسِجُ النَّجْمَ ثُمَّ أَنْثُرُهُ
لِأنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُطَوّقُهُ
يا لَيْتَني نَهْرٌ في طَبيعَتِهِ
أَجْري إلَيْهِ لا شَيْءَ يُقْلِقُهُ
إذا أتاهُ السَّحابُ مُنْفَعِلاً
وَكانَ بَرْقُ السَّماءِ يَسْبِقُهُ
وَلَوْ أجابَ الْقَصيدُ مُقْتَصِدًا
فَيا تُرى قَلْبُهُ يُصَدِّقُهُ؟
مِنْ كَوْكَبِ الْحُبِّ جاءَ يُرْعِدُني
فَانْتَفَضَ الْقَلْبُ فِيَّ يُبْرِقُهُ
أَفْتَحُ بابَ الْحَياةِ مُبْتَهِجًا
فَتَعْبِسُ الريحُ وَهْيَ تُغْلِقُهُ
هَلْ هُوَ مِثْلي مُعَذّبٌ قَلِقٌ
وَبُعْدُهُ عَنّي هَلْ يُشَوّقُهُ؟
إذا دنا فَاللِّقاءُ يَحْرِقُهُ
وَلَوْ تَناءى الْحَنينُ يَلْحَقُهُ
هذا قَصيدي يا لَيْتَ يُدْرِكُهُ
ما زالَ قَلْبي الْجَريحُ يَعْشَقُهُ
أَعِدْ فؤادي إنْ كُنْتَ تسْمَعُني
يا ساكِنَ الْقَلْبِ كَيْفَ تسْرِقُهُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى