الخميس ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
شجَرٌ في الذَّاكــرة..
شجرٌ في الذَّكرةْ..يَمُدُّ غُصونَ خُضرَتِهِصَوْبَ روحٍ..تَفيءُ إلى ظِلِّه الظَّليلْأرْحَبُ من شَجرِ الغابَةِ، هذا الصَّباحْحيثُ أمْشي بخُطىً،لا قَرارَ لهافي قيْظِ نَهار طَويلْ.لو أنَّ نَسائمَ أمْسيتَهبُّ رخاءًلتُنْعشَ َفصْلَ قلبي العليلْ.""""""""""""""""شَجرٌ في الذاكرةْخبَّأتْهُ البَصيرةُ في أوْجٍ ربيعهِلِيَوْمٍ ، تَخونُني فيه الفُصولْ..على عَتباتِ خَريفٍيَصْبَغُ باللونِ الأصْفرِأحْلامَ الأفولْ.""""""""""""""شَجرٌ يتَكلَّمُ بشَقْشَقَةٍ أليفةْيَرْفعُ العَقيرةَبِحَفيفٍ جَليلْأكادُ أفْقَهُ معْناهُمِن رائِحةٍ .. تَبوحُورَجْعِ هديلْ..حَيَّانيبِطَراوةِ عَهْدٍ بَعيدإذْ تواطأ التَّأويلُ، مِن حوْليووُجومِ الرِّيحِعلى بَابِ الصَّحْراءْ.""""""""""""""""شَجرٌ في الذاكِرةْلوْ أنِّي أسْتعيرُ فَسائِلهُلأزرَعَ خُضْرةَ الوقْتِ..باسِقةًعلى تَجاعيدِ أرْضٍمَلأتها الطُّلولْ.لوْ أنّي، يا شَجرَ الذَّاكِرةأبْقيكَ ، شاهِرا ، مَجدَ الحياةِفي وجْهِ خَرابٍلمْ يَضَعْ أوزارَهُوأُوَاري ، سَوْءاتِ ،تحْتَ رَبيعِ اليَقينْ.