الثلاثاء ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم
إيلان
من أي طينةٍ صُنعتْ حناياكَأيها العالمُ الخزفيُ؟ومن أي سماجةٍقلبكُ الوثنيُهذا الجسد الملائكي" إيلانُ "كيف تناوبَ الموجُ على عطفاتِه ؟وتقاذفتُه يدُ العالمِ الصماءِعلى شطٍ وحيداً" إيلانُ "أيها الجسدُ الملائكيُعلى سريرِ شطٍنمْ هادئا أبداًفغدا سوف يصحبُك الرفاقُ إلى الأراجيحِالأراجيح التي تركلُ الهواءَ في حنوٍودمي كثيرةٍ وحلوىالبحر هناكَ ...أمواجهُ كراحتي أمٍوالريح الرفيفةُ تحدو حولَ شعرِكَسوف تنامُ مغتبطاًو لسوف تَهديكَ الفراشاتُ ألوانَ البراءةِنمْ هادئاً أبداًو ليهنأْ العالمُ الشبقيُبالخرائبِ والخطاياوليهنأْ الحكامُ بالكراسيالتي تمشي على جثثٍ كإيلانَفنم " إيلان "هادئاً أبداً