السبت ٧ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم هناء القاضي

باب

باب ٌ يقف عنده زمنٌ
ويعود زمان
شيئا فشيئا تستيقظ ذاكرةُ المكان
ويفوح عطرٌ يملأ الكون فلً وجوري من كلّ الألوان
يا بابا ، يا جمادا يا صنما
كيف يتأجج عندك الحنين
وكيف يخرج عن صمته الحزن الدفين ؟
أكاد أسمع ضجيجهم ، ضحكهم يملأ المكان
يا بابا
دعني أسند رأسي إليك
وأطلق الدمعَ والنشيج
دع الروح تطوف حول الدار كالحجيج
هاهنا تركتُ كلّ العمر ، كلّ الفرح والأمان
العمر يمضي وهذا القلب في انتظار
شمسٍ تهلّ عليه ويشرق نهارٌ
أطرقكَ يا بابا
ويفتحُ الأحباب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى