السبت ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
ترنحت صفصافة النهر
ترنحت صفصافة النهر في حلم الفتىكأنها المصيروجردت عيون الشهد من جنح اليمام الأخيروشمس صباحه تسلقت جرحه الضريرفهل من مجير؟تخضبت يداه بالنقش النحيل ولوعة الألوانبدمعة الرمان وحكمة الرمانبسنابلٍ تعد ارتعاشتها لمنجل الفلاحيحصد المحويعلي صهيل الأرض في لغة الطوفان.وأناتحاصرني برية الراعي ألف زمانٍ وزمانوحكايا البدويّ عن الثأر تنشر دخانها في جسديكأنني قريةٌ في فك النسيانالقرية تقهر أحلام فتاهابمجزرةٍ وصولجانوالقطا تفرد قامتها لفيض الغلاللتدفق المروج في الشريانوتمضي بعيداً نحو حلم الفقيرفي ملكوت الحنطةفي سهولة النصفي ظلمة المعنى ونشوة البيانيشرح الرؤى بضوءٍ صباحيٍّيفض بكارة الشغفيتوه في عتمة الجرحيحاول مغازلة الوردة النائيةلعله يبلغ القطافلعله يهدم الطغيان.