السبت ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم
وشمُ حبّ لذيذ
سعيدة حتّى الجنون
من ليلة أسطورية
كان فيها الحبّ في القمّة
ترك بصمة على عنقي
علامة حبّ بامتياز
قال لي صباحا
ما هذا؟؟
ابتسمتُ
و أنا أفتخرُ مبتهجة
بوشم الحبّ على جيدي
إنّه من صنعك
هل نسيت؟
ضحك بدهشة مُحبّ
و بقبلة منه قال:
عنيف أنا !!
لا..لا حبيبي
أحبّ وشمي هذا
مزهوّة به
فرحة أنا
مبتهجة به
إنّه دليل حبّك
عربون محبّتك لي
تذكار ليلة لذيذة
أحبّ و أتباهى
أن تزيّن جيدي و جسدي به
دوما و للأبد يا روحي
قبلاتك بين ثغري ونحري
فراشات ملوّنة
تعانق أزهارك و تترنّح
ترقص سعادة و نشوة