صهيل الشوق
٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧أراني لستُ أنساها لأنِّي
أراها في شراييني تُغنِّي
فأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقي
برغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّي
أراني لستُ أنساها لأنِّي
أراها في شراييني تُغنِّي
فأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقي
برغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّي
وأني أشهد..
أنك لم تكن
سوى مشهد
في الخاطر
تسكع وعربد
حَبِيبـِي رَغْـمَ أحْزَانِـــي
حَدِيـثُ الْحُـبِّ في قَلَمِي
هُوَ الْقَاضِي عَلَى أمْرِِي
وَهَـذا الْقَلْبُ مُتَّهَـمِــــي
على ساحلِ الوردِ ألقت بساتين تفاحها ومدت على صفحةِ الرمل ِ شالَ القصب . فأينعَ في الرمل عرجونُها ولما مددتُ يدي اقترب ْ رق صوتُ الكمانِ وجاء المغني بما أشعلتهُ الأغاني فاستعَرْتُ من القلب أجراسَهُ ، ورحت أطرزُ حلماً .. وَجَبْ . قال لي (…)
أمضينا بِضْعَ ظلامٍ دونَ سُهادٍ..
نَحْكي ..
عن نَفقٍ يُخْرِجُني من جوفِ الذِئبِ الهائجِ..
لدروبِ الحريةِ..
لا .. لا أريد
قصرا من الأحلام يسكنه الجليد
الحب يلهث خلفنا
والليل خيم حولنا
وامتد في هذا المدى كوم الجليد
ما أشبهَ اليومَ بأيّام عاصفةِ الصّحراء