خواء
٢١ نيسان (أبريل)وجهي العلامة الفارقة الوحيدة التي أملك كلما نظر إليّ أحدهم سقط وقلبي واحة، كلما اقتربتُ منه اختفى ينز الوقت من أظافري بعد كلّ انتظار كنت دائماً أنبش في داخلي حتى صرتُ حفرة عميقة إذاً؛ جسدي، لا شيء اسمي الذي أحمله فوق ظهري لأثبت وجودي (…)