الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

أدرى أنا بمسرى دمي

لا لن أردَّ عليك ِ هذي المرّةْ
فقصيدتي أنا حُرّة
و عزيمتي أنا حُرّةْ
و لي قلب ٌ أشواقه خاكية
قد جاء من أراضيهِ مثل البذرةْ
و له مع ذكرياتِ المها شعرا
و له مع أمسيات ِ الندى نثرا
و له مع الفتوحاتِ .. ثورة
فتصوّري هذا الخافق الصقري
مشدوهاً..ليضمَّ للصدر نظرة
أو يرسل الحدائق في إجازات ٍ
كي يلهو مع زهرة
و مجرد أنها زهرةْ
فتوقعي كل شيء ٍ
من أقاصي نبضاتي
قد تفهمين الفكرةْ
عزيزتي..
أدرى أنا بمسرى دمي
في حالته مثل طير ٍ
و غضبته مثل الجمرةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى