الخميس ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم ياسر الششتاوي

أنثى من النور

وجهها جنة ٌ
من ربيع الصفاءْ
تبسم الشمس
حين تراها
ويحسدها الكبرياءْ
هي أنثى
من النور
والنور يغرقها
بصهيل احتفاءْ
حينما أومأت لي
بموج الغرام بخافقها
قد شعرت وكأني
نبيٌّ من الأنبياءْ
أيها الحب
كن زورقي
في بحار الحياة
وكن قارئاً
لشعوري
بعين اصطفاءْ
إنني شاعر ٌ
رأس مالي
فؤادي
وما يحتوي
من ضياءْ
* * *
قد تفوق تكوينك العبقري
على شطحات خيالي
لها قد سبقتِ
بكل حنان ٍ
وكل حياءْ
كم ملاك ٍ يغذي
معالم روحك
حتى تصيري بهذا النقاءْ ؟!!
هكذا أنتِ
أسطورة الوجد
في داخلي
وعواصم أجنحتي
حين تسألني
أبجدية هذا الفضاءْ
من أكون
إذا لم أحبك ؟!!
لو لم أحبك
ما ولدتْ في يد القلب
أي سماءْ
نحوها
يسبح النبض
حتى يذوق لباب الوفاءْ
فلها شاطئٌ
من رحيق ابتسام ٍ
على صدره
لا تخوض المشاعر
شبر انطفاءْ
كم سعدت
بأنك لي
واحترمتُ جميع النساءْ
قدوة ٌ أنت
في الفعل
أو في الكلام
ولا تفقدين ضلال الذكاءْ
بك أنجو
من الكبت
والصمت
والعيش دون ارتواءْ
نهرك الفذ يمنحني
ماء صفوي
فتياً
فتياً
وما شاب فيكِ العطاءْ
أيها العمر
لا تسرع الخطو
نحو ولوج انتهاءْ
كيف أترك
هذا النعيم
بظل التي بين فطرتها
ما أشاءْ ؟!!
طفلة ٌ من صنيع البراءة
حتى النخاع
وأخلاقها للدواء دواءْ
هي حظي
وكم أشكر الحظ
حين بها لحياتي أضاءْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى