الأحد ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم حاتم جوعية

إنَّما الحُبُّ شعاعٌ خالدٌ

لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك لجبران خليل جبران وهو:

(إنَّما الحُبُّ كنجمٍ في الفضا نورُهُ يُمحَى بأنوارِ الصَّباحْ)

فنظمتُ هذه الابيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة له، وهي:

إنَّهُ في الحُبِّ قد يحلو الكفاحْ
يجعلُ الأشواكَ وردًا وأقاحْ
إنَّما الحبُّ شعاعٌ خالدٌ
ليسَ تمحُوهُ المآسي والجراحْ
هوَ فجرٌ وشبابٌ دائمٌ
ساطعٌ كلَّ مساءٍ وَصباحْ
هُوَ طهرٌ وسَناءٌ وَسَنًا
هُو للأرواحِ ترياقٌ وَراحْ
كم مُحبٍّ كملاكٍ ساحر ٍ
إرتدَى الطهرَ رداءً ووشاحْ
فُجِّرَتْ فيهِ فنونٌ وَرُؤًى
ملأ الدنيا غناءً وَصداحْ
هو مثلي قد تجلّى وارتقى
في سماءِ الفكرِ من دون جناحْ
خضتُ دربَ العمرِ وحدي في اللظى
إنَّما العيشُ صراعٌ وكفاحْ
وبنودي لم تزل خفّاقةً
وانطلاقي بين أشفارِ الصفاحْ
ونبيٌّ جئتُ في عصرِ الدُّجَى
أبْعِدُ الحزنَ وَأنَّاتِ النواحْ
قد خبرتُ الدهرَ طفلا نازحًا
ناقلا فنِّيَ من ساح لساحْ
أنا أنشودةُ شعبٍ ثائر ٍ
عاركَ الأهوالَ لم يلقِ السلاحْ
أنا ترنيمةُ مجدٍ خالدٍ
قد تعمَّدتُ بأنوارِ الفلاحْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى