

ابتهال
يَمْضِي بِنَا رَكْبُ الحَيَاةِ كَعَابِرِ
أخْفَى المَواجِعَ في عَبَاءةِ صَابِرِ
يا طَالِبَ الدُّنْيَا سَتَفْنَى مِثْلُهَا
لم يَبْْقَ مِنْكَ سِوَى تُرَابِ مَقَابِرِ
إنْْْ شَاءَ رَبُّكَ أَمْرَ رَبِّكَ وَاقِعٌ
فَأَطِعْه واشْكُ إِلِيْه مِنْ مُتَجَبِّرِ
اللهُ رَبِّي نَسْتَعِينُ بحَوْلِه
هو حَسْبُنا سُبْحَانَ خَيْرِ مُدَبِّر
فَلِمَا نَخَافُ الفَقْرَ واللهُ الغَنِي
يُسْدِي النَّعِيمَ لِمُؤْمِنٍ ولِكَافِرِ
ولَنَا الصِّعَابُ وكُلُّ أَمْرٍ عِِنْْدَهُ
كُنْ فَيَكُونُ بِسِرِّ قُدْرَةِ قَادِرِ
يا صَاحِبَ الرَّحَمَاتِ هَبْنَا رَحْْْمَةً
فعَسَى بها تَقْضِي عَلَى المُتَدَابِرِ
أنْتَ الَّذِي نَرْجُوه فاشْرَحْ صَدْْرَنا
وارْحَمْ فُؤاداً فِيه صِدْْقُ مَشَاعِرِ
يا رَبِّ هَبْنِي في الحَيَاةِ بِضَاعَةً
تَعْفُو بِهَا عَنْ مُذْنِبٍ مُسْتَغْفِرِ
مشاركة منتدى
6 آب (أغسطس) 2020, 18:51, بقلم د محمد رضوان مدقق لغوي ومحرر علمي
ما أروعك من شاعر أستاذ محمد جنيدي، وما أروع موقع ديوان العرب.
قصيدتك على مستوى عالٍ، فيها إبداع. زاد من جمالها الشكل ( التشكيل)؛ الذي بدونه لما فهمت مقاصد بعض الأبيات. اطلعت على الكثير من قصائدك وأرسلت لك إيميل وفي انتظار الرد .