الاثنين ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢

الأستاذ الشاعر صلاح حمد

سنديانة صفصافية باشقة، منارة تعليمية وعلمية مشعة، عرفته مدارس تعليم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من النبطية جنوباً حتى طرابلس شمالاً مروراً في صيدا وعين الحلوة.

مربيا ومعلما حافظ على أصالة العلم والتعليم ورسالة التربية الإنسانية والوطنية.

مثقف ومفوه وخطيب وشاعر واكاديمي متمرس – عمل في اكبر واهم الجامعات في في لبنان..

ولد في “الصفصاف” في الجليل الأعلى – فلسطين سنة 1939.- أنهى دراسته الثانوية في مدرسة “الأميركان” صيدا، العام 1958، ونال الإجازة التعليمية في اللغة الإنكليزية وآدابها، والدبلوم العامة في التربية، والماجستير في الآدب واللغة الإنكليزية من الجامعة الأميركية في بيروت.

نُظمت قصيدته الأولى في العام 1954. ونُشرت في العام 1955 في مجلة المدرسة “ثمرة الفنون” وبتنويه خاص من أستاذ اللغة العربية في مدرسة الفنون الأميركية في صيدا المربي الكبير المرحوم “يوسف أبي رزق.

– في صيدا حيث نشأ وترعرع الشاعر صلاح محمد حمد ومارس التعليم الجامعي في “كلية بيروت الجامعية” و”الجامعة اللبنانية، كلية الآداب، قسم اللغة الإنكليزية وآدابها”، وكذلك في “الجامعة الإسلامية في لبنان”، خلدة بيروت.

– بدأ مدرّساً عام 1958 في “الأونروا”، وعمل مديراً لـ«ثانوية بيسان»، و«متوسطة حطين»، و«مدرسة سلَمَة الابتدائية»، ومنسقاً لـ«دار جامعة أوكسفورد للطباعة والنشر وتعليم الإنكليزية في العالم العربي»، وقبل ذلك مدرّساً ومترجماً في «كلية الشرطة» في الرياض –السعودية-

في العام 1990 أنجز «مشروع التوأمة» بين «مدرسة سلَمَة» في «الأونروا»، و«المدرسة الثانوية الرسمية» في مدينة «فيلز» شمال النمسا.

 له اعمال شعرية عديدة ومنوعة، وسيرة نقابية وسياسية مشرفة، يعرفها وعرفها اهل البلدة والمخيمات في لبنان والشتات متقاعد حاياً ومتفرغ للكتابة عن قريته الصفصاف واهلها اضافة الى الشعر بما تكنزه ذاكرته ومشاعره.

من اعماله ديوان شعر "كلمات تبحث عن معنى"

احدث اعماله: "جنين وشيرين"، "قتل الخراصون"،"احبك يا بيروت".

مقطع فيديو من كلمة الشاعر صلاح حمد في احتفالية ذكرى مذبحة الصفصاف التي أقيمت في بلدية صيدا بلبنان سنة 2007 .

http://www.youtube.com/watch?v=nXzdZX6fllw


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى