الخميس ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
الغصن
حراء موسى
يتلوى غبشًا.. يتفتق وجهه مندلقًا بين راحتي العري.
أو ليس البدن (فكة) موت؟..
ترى ما بال طرفه يراوغ.. يشافه عمر زور؟
يتأبط الذبول.. قلبه،
لن يدندن نوازعه هذه المرة، لن يدندن مطلقًا..
ما عاد الجذع مسبل اللهفة ليغني.
فواتير الرحيل يانعة، تنثال عليه..
تنصب العجز سارية.. وما سوى الإذعان تحية.
على مد الحفيف،
رويدًا..رويدًا،
يلملم ملامحه.
سنابل سمرته.. كحل الفراش، وخفقات السنونو.. تتفلت.
ركن ظله, معناه.. بكى.
حراء موسى