الثلاثاء ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩
بقلم إسراء أبو زيد

القبلات الاولى وحدها لا تكفى ....

قاربت الشمس على البزوغ و لم تغمض عيونى في هذه الليله .... لم تغمض لوقت طويل، أصبحت أشعر بالقلق و أصابنى الارق، الي ان قررت ان انهض دون جدوي منى لفعل اي شئ .
لم يعد يسعدنى فعل اي شئ .... الى ان بدأت تراودنى الافكار .... لماذا يعتقد الرجال بأن ما لديهم دائما لا يقاوم ؟؟؟، وهنا قررت ان اكتب رسالتى الاخيره إليه .....

عندما كنا غرباء كنت أثق بك أكثر مما ينبغى، كان يحلو لي حديثك وهدوءك وإبتسامتك رغم علمى انها ليست حق لي
عندما غبت لم اشعر فدفء العلاقه بيينا لم يسمح
أنت تعلم جيداً إنى أحببتك ..
تعلم أن عيونى تدمع دائماً من أجلك ..
تعلم ذلك جيدا ...
لقد كنت تسمع خفقات قلبى قبل ان اسمعها انا
لقد كنت اقرب الى منى
أحيانا ابحث عن الدموع لا أجدها يبدوا أنها ذهبت معك .

قد أكون أرهقت طبيعه الرجل بداخلك .....
الإ انى لم اكن استحق منك كل هذا الجفاء ...
أتعلم ....
الآن أشتاق لتلك الغربه التى كانت تجمعنى بك .

أصبحت لا اعرفنى
اقف امام المراه اتذكر عندما كنت اتجمل لاجلك ... أتسائل أين دموعى؟
اسال نفسي من انا؟ ولماذا انا هنا؟؟ لمن ساتجمل؟
افتقد حتى متعه الوقوف امام المراه ..
كان كل شئ افعله لاجلك ...... لاجلك انت
ولكن يبدوا انها عاده الرجال يدخلون حياة النساء دون مقدمات ويخرجون منها فجأة، بالغالب الرجال يهون إشعار النساء بالذنب طوال الوقت.

أتعلم .... أشتاق الي هراء حديثنا المتواصل
قد لاتكون الكلامات الآن مجديه
ولكنك تعلمنى جيداً ثرثارة
خاصه عندما يتعلق الحديث بك ...
لا ألومك فأنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك.
أتعلم ....
لقد آلمنى وجودك في حياتى أكثر من عدم وجودك
تمنيت لو عاد بى الزمن ...
ما كنت عشقتك ..
ما كنت سمحت لحبك ان يتغلل في اعماقي
لقد كنت غلطتى التى لن أندم عليه ابدا ....
كنت أحلى هفواتى التى ما توقعت أنى سأفتقدها هكذا ....
ولو عاد بى الزمن لاغتنمتك في احضانى دون تردد
فالقبلات الاولى وحدها لا تكفى لا تخاذ قرار حبك ......
لم اتطوق يوما لالتقاط صورة معك...
لم أكن اتخيل انى لن اراك يوما ما
لم اتخيل انى سافتقدك .... انت دائم بمخيلتى
ولكن أخبرنى لماذا أنت حاضر دائما حين أغيب عن وعى ؟؟؟

أتركنى أنام بهدوء وكف عن مداعبه مخيلتى
لقد كنت أكذب عندما اخبرتك انى ساعطى قلبي هديه لمن يقدرة
لانى لم اكن امتلكة
لقد تركت كل شئ من اجلك وقد ان الاوان لاسترجاع كل شئ ... إنها رسالتى الاخيرة اليك
الكثير من الاشيئاء فقط تحدث لاننا نريدها ان تحدث
ولكن الاكثر إفتقاد من كنا نتمناه....و كم تمنيت لو كان اختيارى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى