الأحد ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
المنتًظر
ارتعبوا كأقزام.. أثقلوه بردم وركام.. فارتوى من نزفه، واقتات على تراب أرضه.. ذات فجر راعد.. انشق الجبل ماردا!
ارتعدت فرائصهم وحارت بهم السبل..أوثقوه في شرنقة ، وفى بئر سحيق ألقوه، وبالصحف الصفراء نعوه ... حين اشتد المخاض بنزف عنيف، ودقت عروشهم العاصفة.. كانت البشرى من رحم الأرض الطيبة.. مولود أسموه المنتًظر!!
الى اللقاء.