الثلاثاء ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم هند الرباط

اْيا عشق قلبى

مهداة الى روح الموسيقار الخالد شوبان
اْيا عشق قلبى ورفيق روحى واْنشودة حياتى
اْيا طيفا جميلا يحضرنى فى صباحى ومسائى
فى موسيقاك ملاذى وملجاْى مستقرّى ومرفاْى
اْنت معى شوبان فى منامى ويقظتى فى حزنى وسعادتى
اْنت معى بموسيقاك الساحرة والنابعة من روحك الاّسرة
حينما استمع لموسيقاك اْستشعر بروحى وقد ذابت فى روحك
ودائما ما تلوح لى ابتسامتك الرقيقة من وراء الاْفق
اْشعر بحنان ورفق يديك وهى تمر على جبينى عبر خيوط اْشعة الشمس الحانية
وحينما تسرى نسمة فى اْطراف الشجر وترسل من الورق حفيفا
يخيل لى اْنها تهمس بى وتقول شوبان لم يمت اْبدا ولن يموت
بل هو خالد فى قلب كل عاشق له و محب لفنّه الفريد
رحلت بجسدك ايْها العظيم لكنك باق بروحك العاطرة
والتى تتجلّى فى موسيقاك الخالدة ...فى موسيقاك عزائى وسلواى
فاْنا لا اْملك فى حياتى الباقية سوى اْن اْحيا على اْنغام موسيقاك الراقية

*** ****

لمحة عن الموسيقار العظيم شوبان:
 هو فريدريك فرانسوا شوبان مؤلف موسيقى كلاسيكى وعازف بيانو بولندى ولد عام 1810م لاْم بولندية اْرستقراطية واْب فرنسى تميّزت موسيقاه بنبرة رومانتيكية رقيقة و ساحرة ولقد كان لموسيقى شوبان دور كبير فى تجديد اْسلوب العزف على البيانو سواء من حيث الايقاع اْو من حيث الناحية الجمالية التنميقية
 توفى شوبان عام 1849م وعلى الرغم من حياته القصيرة الا اْنه اْثرى الحياة الموسيقية بفن راق جميل مطبوع فى ذاكرة الزمان لذا استحق عن جدارة اْن يكون فارسا للرومانسية الموسيقية ورمزا متفرّدا فى العزف على اّلة البيانو ...ولهذا اْهدى الى روحه هذه الكلمات والتى نثرتها خصيصا من اْجله

مهداة الى روح الموسيقار الخالد شوبان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى