الأربعاء ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٣
عازف العود الشهير يقول :
بقلم أشرف شهاب

حققت حلمى، وبنيت بيتا للعود

يعد الفنان العراقى، نصير شمة، واحدا من أهم عازفى العود فى العصر الراهن. اختار كغيره من الفنانين الذى أجبرتهم ظروف العراق إلى الترحال.. لكى يعزف لحن الوطن، ويبكى على الأوتار متنقلا ، مدرسا، ومعلما، ومجددا، وصاحب مدرسة متفردة فى فن العزف على العود. "ديوان العرب" التقت نصير شمة بالقاهرة، وأجرى معه مراسلنا فى القاهرة أشرف محمود الحوار التالى:

 ديوان العرب: كعازف قدير للعود.. نود أن نعرف أهم الفوارق بين مدارس العود؟
 نصير شمة: أولا هناك ثلاث مدارس لهذه الآلة العبقرية.. هناك المدرسة التركية، والعراقية، والشرقية، وضمن المدرسة الشرقية تقع المدرسة المصرية فى العود. وتتميز كل مدرسة بمجموعة معينة من المواصفات فالمدرسة الشرقية أخذت جانب القفلات، والتطريب، والريشة المتواصلة.. التى يطلقون عليها اسم الرشا والفرادش. أما المدرسة التركية فاختارت أسلوب التكنيك المتواصل بالريشة المقلوبة، واعتمدت الشكل الصوفى فى الآداء. أما المدرسة العراقية فعمدت إلى التكنيك، والتأمل، والفكرة، وتقديم العود من وراء التخت. وأدت المدرسة العراقية إلى أن غدا العود آلة صولو. وظل هذاالتوجه حكرا على المدرسة العراقية حتى ثمانينيات أو تسعينيات القرن العشرين.

 ديوان العرب: تقول أن هناك مدرسة للعود فى العراق، وتضنف مصر ضمن أطار المدرسة الشرقية.. ألا تعتقد معى أن هناك ما يمكن أن نسميه أيضا بالمدرسة المصرية؟
 نصير شمة: لا يمكننى أن اقول ذلك لمجرد أن مصر قدمت مجموعة منالعازفين المتميزين. وربما لو كان البعض من أمثال القصبجى والسنباطى قد تفرغ تماما لآلة العود لتصبح آلة كونسيرت لكانت مصر قد حققت الكثير فعلا. ولكن مع ذلك مكن القول أن هناك لهجة واضحة ومدرسة متميزة فى أسلوب العزف بآلة العود لدى المدرسة الشرقية التى تقودها مصر.

 ديوان العرب: لديكم تجارب وجهود فى تدريب أجيال من الشباب على العزف على آلة العود.. فما ما أهم التدريبات التى يتعين على عازف العود الحرص عليها؟
 نصير شمة: لا شك أن هناك بعض التدريبات الأساسية التى يتوجب على عازف العود أن يؤكد عليها، أو أن يكون معنيا بها كهم رئيسى. وهذه التدريبات يجب أن يضعها و أن يخطط ويؤسس لها أستاذة فى هذا المجال. وبشكل عام ينبغى أن يكون عازف العود على المام كاف بأساليب وتقنيات الريشة والأصابع. وعلى الطالب أن يخصص وقتا كبيرا يتفرغ خلاله لسماع مختلف ضروب الموسيقى، وفنونها من كلاسيكية عربية ومعاصرة، فضلا عن إبداعات الشعوب الأخرى فى هذا المجال. هذه الأشياء تعتبر جزءا لا يتجزأ من طرق تخصيب الشخصية الموسيقية، واثرائها على نحو خلاق. فكلما درب الإنسان نفسة جيدا على الإنصات الواعى إلى الموسيقى، وكلما تفتح ذهنه وارتاد عوالم موسيقية بكر، ومختلفة، ستتولد لديه الطاقة والإمكانية على الاحاطة والشمول بكل تجديد، وبالتالى يتحول ذلك إلى طاقة وإلى إنجاز، وبذا يتحقق العازف فى هذا الحقل المعقد والغنى. فقيمة الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية مثلا تكمن فى قدرتها على هندسة الروح، وعلى تنظيم حياة الانسان من الداخل.

 دبوان العرب: هلى هناك ما يسمى الموسيقى الروحية؟ أم أن كل أنواع الموسيقى تمس الروح؟
 نصيرشمة: كل أنواع الموسيقى يمكن أن تمس روح الإنسان بشكل أو بآخر. ولكن هناك بالفعل ما نسميه "الموسيقى الروحانية" التى تتجلى وتتجسد فى موسيقى الهند أو الموسيقى التركية، أو الفارسية، أو فى بعض أنواع الموسيقى اليونانية. وتتميز هذه الموسيقى بانها تمنح الاحساس بالقوة، بالرقص، بالنشوة، بالمرح، بالحركة، وهكذا تلاحظ أن لكل موسيقى سمتها وشخصيتها وميزتها الخاصة بها. ولهذا يجب أن يلم طلاب الموسيقى بكل هذه الموسيقات، ليس مجرد إلمام، بل عبر دراستها، وتجريب أجزاء وأنواع كثيرة منها. وعليه أن يقرأ كيفية وطرق التأليف لدى كل شكل من أشكال الموسيقى مع التمرين المتواصل، والدائب حتى يصبح الطالب عازفا حقيقيا.

 ديوان العرب: كعازف للعود.. هل يمكن أن نعرف أهم التحديات التى تواجه العازف فى حياته الفنية؟
 نصير شمة: أدركت ومنذ الوهلة الأولى أن لابد لكل عازف للعود فى عالمنا العربى أن يعى جيدا أن الأرض لم تكن فى أى وقت من الأوقات مفروشة بالزهور. وونطبق على عازفى العود فى المنطقة العربية بيت الشعر القائل:
وما نيل المطالب بالتمنى ...
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
فالفرصة لن تقدم نفسها لعازف العود طواعية، واختيارا. بل يجب على من يريد أن يعزف العود أنيسعى لانتزاع الفرصة، ولكن بأمانة، وشرف، واحترام للآخرين، ولحقوقهم، وبتقدير كامل لدور كل انسان سبقه، واستطاع ان يقدم عطاء واسهاما حقيقيين. فليس بمقدور أى موسيقى بشكل عام، ولا بمقدور عازف العود بشكل خاص أن يلغى دور من سبقوه، ومهدوا له الطريق. هناك دائما بناء يجب أن يكبر، ويتصاعد، ويتعمق فى الاتجاه الصحيح.

 ديوان العرب: تبدو كما لو كنت تضع شروطا مستحيلة أمام من يريد أن يدرس العود بشكل صحيح..
 نصير شمة: لا.. ولكنها أمانة النصيحة. أنا أتحدث عن القواعد الصحيحة الواجبة.. ومن يحب عزف العود سيتحمل أى مشقة فى سبيل حبه.. فالعود كالمعشوقة التى يحتضنها الإنسان ساعات وساعات، على مدار سنوات العمر ..ونصيحتى لكل من يريد العزف على العود أن يكون صلبا، وعنيدا مهما واجه من صعوبات. يجب أن يكون ذا إرادة لا تلين.كما أن عليه أن يكون واضح الأهداف والرؤية، يعرف ما يريده بالضبط.

 ديوان العرب: من الواضح أنك مررت فى حياتك بالكثير من الصعوبات والمتاعب..
 نصير شمة: لم تكن حياتى سهلة، ولا ميسورة، ولم تكن شاقة، ولا مذله، بل عرفت الصعود والهبوط، التقدم والتراجع. غير أننى كنت أخرج فى كل مرة أقوى مما كنت، وأكثر صلابة.

 ديوان العرب: هل يعنى كلامك أن التكوين الثقافى أو النظرى لعازف العود مختلف عن غيره؟
 نصير شمة: ما ينطبق على الموسيقى فى هذا المجال ينطبق على كل المهن والتخصصات. إذ لابد للمرء أن يحمل وعيا ثقافيا، واجتماعيا، وسياسيا جادا، وأصيلا، أى غير زائف، ولا مشوش. على أى شخص يريد أن يجيد فى مهنته أن يعمل بدأب، وبدون كلل على تدريب جميع حواسه، وترقيتها بالفنون كافة، ولا سيما التشكيلية منها، حتى يصل الى التجريد وينأى عن التجسيد. ويبدأ رحلة البحث عن حركة الريشة. وهذه مسألة مضنية تقوم على تربية منهجية ومدروسة. ولن يتحقق هذا دون الوعى بأهمية التكامل بين الثقافات، وانعطاف بعضها على الآخر.

 ديوان العرب: كيف تشعر وأنت على المسرح مؤديا لبعض المقطوعات الموسيقية؟
 نصيرشمة: عندما أعزف على المسرح لا أكون مجرد مؤد فقط. وقد تعلمت أن أتعامل مع الجمهور بأسس علم النفس، ومحدداته.. فأشعر بنبض الصالة.. متى يتغير.. ومتى يجب على أن أتوقف.. وأين أختم.. الخ. وبالتالى لا أترك الموضوع يترهل.

 ديوان العرب: ولكن ما تتحدث عنه هو نوع من الإحساس بالناس، وليس شيئا قائما على الدراسة.. هو نوع من الإحساس بنبض الناس..
 نصيرشمة: نعم.. وبداخل كل موسيقى يوجد جزء من هذا الاحساس.. ولكن ما يفرق بين موسيقى وأخر هو التدرب، وتنمية، وصقل هذا الحس. هناد دائما فرق كبير بين شخص يملك تكنيكا عاليا.. ولكنه لا يفقه شيئا فيما يحيط به، وشخص آخر متمكن من أدواته الفنية، ولكنه يحمل فى ذات الوقت ثقافة أو حس أو وعى بالجمهور ول بشكل متوسط.. هذا شىء مهم وأساسى فى أى مهنة.

 ديوان العرب: متى بدأت لديك فكرة "بيت العود العربى"، وكيف تسير به الدراسة؟
 نصير شمة: طبيت العود" هو حلمى الذى ظل يخايلنى و يداعبنى منذ أيام الدراسة فى بغداد. كنت أنظر حولى فأجدنى محملا بدراسة أربع عشرة مادة.. مادة واحدة فقط هى التى تتعلق بالآلة.. وكنت أتساءل.. كيف أصير عازفا وسط هذا المناخ المثقل بالمناهج الدراسية السقيمة؟ التى لاتتيح لى وقتا، ولا جهدا، ولا امكانات واضحة تيسر لى دراسة هذه الآلة أو تلك. فقلت فى نفسى.. لابد من تأسيس بيوت للآلة.. بمعنى أنه بات من الضرورى أن يكون لدينا بيت يعنى بآلة العود فقط، أى بما يتعلق بتاريخ مبدعيها، وبأساليب الأداء فيها، وخلق بيئة حاضنة لهذا النشاط. وظللت أفكر.. كيف يمكننى أن أؤسس كيانا لهذه الآداة التى وصلتنا منذ 2350 سنة ق.م. وبدأت فى بغداد بتأسيس شئ شبيه ببيت العود، لكن الحرب الإيرانية العراقية كانت كالنار التى تلتهم كل شئ فى طريقها، ولا تدعنا نصنع أى شئ. فغادرت البلاد قاصدا تونس، يرافقنى حلمى ببيت العود. واقترحت عليهم هناك الفكرة وملابساتها. ولكن المعهد العالى للموسيقى الذى قمت بالتدريس فيه لفترة امتدت إلى خمس سنوات كان مرتبطا باتفاقات مع فرنسا تقيد يد المناهج الدراسية، ولا تسمح لها بالتعامل مع أية أفكار أخرى. فأحسست أن هذا المشروع يجب أن يبدأ فى مكان آخر، وفى تربة أخرى على شريطة أن يبدأ مستقلا. وأن يعمد الموسيقيون إلى إلتقاط الطلبة الذين درسوا الموسيقى، وانتهوا من موضوع النظريات والعلوم الموسيقية ليتفرغوا لدراسة الآلة على نحو متخصص لمدة عامين. وبالفعل جئت إلى مصر، وحققت حلمى ببيت العود على أرضها، وأسست بيت العود، وقد تخرج منه حتى هذه اللحظة طالبان هما حازم شاهين يوم 4 مايو 2002، و شيرين تهامى يوم 27 من مايو 2002، هؤلاء جميعا بمقدورهم تمثيل مصر فى أى محفل.


مشاركة منتدى

  • يسرنى المشاركة فى التعقيب على المقال لتقديم احترامى وتقديرى للفنان العراقى القدير نصير شمة وان كان هناك بعض النقد البناء الهادف موجة الى اخى العزيز نصير الا ان الخلاف لا يفسد من الود قضية .

    فانا اتابع اعمال الاستاذ نصير منذ فترة ليست بالقصيرة واتابع اخبارة الفنية كما اتابع جميع الموسيقين وبالاخص العازفين على الة العود , كما انى توجهت الى القاهرة لزيارت بيت العود لتفقدة ولارضاء فضولى لالة العود وتواجهت بالاستاذ نصير والاستاذ حازم شاهين احد خريجى بيت العود كماورد فى المقال, وقد سررت لما حققة الاستاذ نصير شمة على ارض مصر كونى مصري الاصل .

    ولكنى اعتب على الاستاذ نصير فى تقصيرة فى لعب الدور الاعلامى لمدرسة العود العراقية كونة عراقي واسنخت لة فرصة القاء الاضواء علية فى هليود الشرق ويتحتم علية ان يكون بمثابة رسول لبلادة ولفنهاالعريق الذى لم تسمح لة بعض الظروف من حروب واختلافات داخلية فى ظل نظام لم يتيح الفرصة للفن العراقى بالانتشار على المستوى الذى يستحقة فالمدرسة التى اسسها الشريف محى الدين حيدر وهى المدرسة التى ينتمى اليها نصير شمة لم ينكشف عنها الغطاء بعد فى مصر هى وباقى الرحلة الفنية لاساتذة هذة المدرسة امثال الاستاذ جميل بشير والاستاذ منير بشير والاستاذ سلمان شكر والاستاذ غانم حداد والاستاذ على الامام والاستاذ سالم عبد الكريم والاستاذ خالد محمد على وغيرهم من عازفين اثرو هذة المدرسة باعمال كانت نتيجتها الاستاذ نصير وما يحققة فى مصر والعالم , ولكن ما ياسفنى هوة ان الجمهور المصرى لم يسمع عن هذة الباقة من الموسيقيين العراقين فى مصر ليومنا هذا بالشكل الذى ينبغى ان يكون علية فيقتصر الوضع على المثقفين فى الموسيقى والموسيقين ولم يصل سيط هذة المدرسة الى عامه من الجمهور المصرى .

    وخيب املى فى الاستاذ نصير فى عدم بلائة النشيط فى توعية الجمهور المصرى على هذة المدرسة واعمالها المتنوعة المختلفة الفكر والتاليف والتى هى ليست وليدت اليوم, وان كنا نتكلم عن الروحانية فى الموسيقى فان تحمل عبء نشر الوعى عن هذة المدرسة من اجدر الاشياء فى الروحانية الموسيقية فهى تدعو الى انكار الذات والتخطى الى درجة اكثر رقى وروحانية وهى تمثيل الوطن وتحمل مسؤلية رسالة توصيل فن العراق الذى ارى فى راى الشخصى ان الاستاذ نصير شمة هوة فى مكانة تجدر بة لتحمل مسؤليتها.
    وان اشرت الى بعض اوجة القصور لاكون واضح الهدف النقضى فانى اشير الى القصور فى عرض اعمال فنانين المدرسة التى ينتمى لها الفنان نصير شمة واخص بالذكر الاعمال التى رحل اصحابها فارضين انها خالدة من بعدهم على ايدى عازفين العود امثال الاستاذ القدير نصير شمة , فعازف العود يعزف ويعرض اعمال ومؤلفات غيرة من الموسيقين ولاسيمامااؤلف لالة العود ولا يقتصر على عرض مؤلفاتة فقط , فالعتاب هنا على نصير شمة العازف وليس المؤلف اما نصير المؤلف لا غبرة علية بل هوة مثل مشرف للفن العراقى العريق داعيا اللة ان يوفق الفنان والاخ العزيز نصير ويعين اللة شعب العراق الشقيق على ما هوة فية فهو شعب عريق ولاد بالعباقرة والفناين.

  • أرجو ذكر عنوان بيت العود العربى وكيفة الانضمام إليه

  • اريد ان اعلق على شي للوارد ذكرة في هاذا الموضوع ماذا يفعل الطلاب الذين لم يدرسو الموسيقى قصريا هل يتخلو عن حلمهم بدراسة العود ام هناك حلول لهاذة المسالة يعني انا على سبيل المثال اعشق العود وقدتعلمت قطع موسيقيى منة ولكن لم احس ان هاذا يثري رغباتي بدراسة هذة الالة فهل بيت العود يقبل بتدريس هؤلاء الطلبة الذين حرمو من تعلم الموسيقى اكا د ميا ام يدرس كل الطلاب الموهوبين وهل هنا ك تحديد لاعمار الطلاب وارجو منكم الافادة في هذاالموضوع

    شا ب عراقي

  • في الحقيقة انا عندي الكثير من التحفظات على ما ذكره الاستاذ نصير في هذا الحوار

    اولاً : واضح جداً من كلامه انه يحاول ان يصور المدرسة العراقيه على أنها مدرسة متميزه عن باقي المدارس و لكن الحقيقة ان المدرسه العراقيه بمسمى عراقيه هي مدرسه الان شبه منعدمه أو يمكن القول بأنها اندثرت . لان عزف العود العراقي الحديث أو المدرسه العراقية الحديثه هي متأثره جداً بالمدرسه التركيه و هذا أمر واضح جداً . فمؤسس المدرسه العراقيه الحديثه هو الاستاذ الشريف محيي الدين و عرف عنه شدة تأثره بالمدرسه التركيه و تبعه في هذا الاسلوب جميل و منير بشير و امتد هذا التأثر حتى عازفي الوقت الحالي .. النتيجه اذاً هي اننا يمكن ان نقول ان المدرسة العراقيه الحديثة في العود هي امتداد للمدرسه التركيه

    ثانياً : هل يوجد مدرسه مصريه في العود ؟ ام انها مدرسه شرقيه يعتبر الاسلوب المصري جزء لا يتجزأ منه ؟
    الجواب : نعم هناك مدرسه مصريه مستقله في العود و بامكان المستمع العادي ان يلاحظ الفروق و مدى التباين الكبير بين المدرسه الشاميه و المصريه . و المدرسه المصريه متمثله في السنباطي و القصبجي و تبعهم الاستاذ فريد الأطرش الذي طور المدرسه المصريه في العود و أضاف لها الجانب التقني و أدخل عليها اسلوب العزف السوري و بالامكان ملاحظة أساليب العازفين المصريين أمثال العازف الكبير ممدوح الجبالي .
    النتيجه يوجد مدرسة مصريه مستقلة في العود و لا أعلم ما سبب محاولة طمس هذه المدرسه أو تضمينها ضمن مسمى عام هو المدرسه الشرقيه أو حتى تهميش هذه المدرسه المتميزه عن جميع المدارس الموجوده

    أتمنى تقبل رأيي بصدر رحب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى