الاثنين ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر

حَمْزة الْخَطيب

إلى روح الطفل حمزة الخطيب الذي استشهد في درعا ومثل بجثته المجرمون

نَزَعَ الْحَياءُ لِباسَهُ مُتَفاخِرًا
نَصَبَ الْجُنونُ حَواجِزَ السُّفَهاءِ
يا قاتِلَ الأَطْفالِ..
بَيْتُكَ واهِنٌ
يا ماضِغَ الأَكْبادِ..
وَجْهُكَ شائِنٌ
أَسَدٌ عَلَيْنا وَفي الْحُروبِ دَجاجَةٌ
إِنَّ الأُسودَ لِساعَةِ الْهَيْجاءِ
صَمْتُ الْقُبورِ غابَ وَاخْتَفى
في جيزَةِ الْعُظَماءِ..
جُرْحٌ نازِفٌ
في ساحَةِ الأَحْرارِ..
طِفْلٌ حائِرٌ..
مِنْ مَنْبَعِ الْفُقَهاءِ..
قَلْبٌ نابِضٌ
زُفَّ الشَّهيدُ إِلى الْعُلى.. مُتَهَلِّلاً
في مَوْكِبٍ
مَعْ سَيِّدِ الشُّهَداءِ ..
إِنْ كانَ حَمْزَةُ قَدْ تَفَتَقَ عَظْمُهُ
فَالْفَجْرُ قادِمٌ..
لِساحَةِ الشُّرَفاءِ
يا قاتِلَ حَمْزَةَ لا تُراهِنْ مَرَّةً
لَيْسَ السَّبيلُ إِلى التَّحَرُّرِ بِضائِعٍ
وَابْنُ الْخَطيبِ لِجَنَّةِ النُّبَلاءِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى