

خاتمة الرواية
القصيدة التي ألقيت في حفل تأبين الكاتب الروائي الكبير الأستاذ محفوظ أيوب عضو اتحاد الكتاب العرب
أتدري كيف تشرق بالغيابوكيف تؤوب من بعد الذهاب ِ؟!إذا ً فانشدْ سبيل َ الفكر دربا ًوسافرْ في متاهات العذاب ِكذا محفوظ أيوب ٍ تسامىبمعرفة اليقين من السراب ِمثالي ٌّ أديب ٌ فلسفي ٌّوحر ٌّ في الحقيقة لا يحابيلكم أعطى بمعرفة ٍ وَفهْم ٍوأجزل دون أجر ٍ أو ثواب ِفما أبقاه من أدب ٍ سيبقىرسولَ الغيم في الأرض اليباب ِروايات ٌ وأشعارٌ ، بحوثٌلتختصر التجارب في الكتاب ِومن يشقى مع الإبداع يحياويسمو فوق آلام المصاب ِسلاما ً يا أبا أيوبَ منيسلامُ الورد يا عطر الروابيلمن أهديت َ فكرا ً مستنيرا ًوضيعَّتَ الشباب َمن الشباب ِأبا أيوبَ يسألني صحابيوإن الصمت أبلغ من جوابيفخاتمة الرواية أحبطتنيوإن عاتبت لا يجدي عتابيأتمضي هكذا لغزا ً عجيبا ًمع الأمواج في بحر الضباب ِحياتك لم تكن إلا انكسارا ًفقد عشت اغترابا ً باغتراب ِوعاشرت َ اللطيف بكل لطف ٍومزقك المنافقُ والمرابيوكم قابلتَ نكرانا ً وذما ًوذقت َ المر َّ من كأس الشراب ِكأني اليوم َ أسمع ما تناديكفى يا أيها الإنسان مابيإذا ما ثرتُ في كتبي لأنيرأيتُ البوم َ ينعب في الخراب ِوبعض الناس أشرار ٌ لئام ٌلذا أغلقت للأشرار بابيوأقسى من غبيٍّ راح يحكيجهولٌ ما تظاهر بالتغابيكفى يا قلبُ من طعن ٍ وغدر ٍأما يكفيك من غدر الذئاب ِوصرتُ إذا أصابتني حراب ٌتكسرت الحراب على الحرابِِِوضاق القلب حتى صار عبئا ًوشرياني تغرَّب عن خضابيتمزقهُ المخالبُ بالتذاذ ٍوتنهشه الحياةُ بكل ِّ ناب ِكفى يا قلب لا تخُفق ْ توقفْفمن دنيايَ أعلنت ُ انسحابي .
القصيدة التي ألقيت في حفل تأبين الكاتب الروائي الكبير الأستاذ محفوظ أيوب عضو اتحاد الكتاب العرب