الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥
بقلم إباء اسماعيل

دماء

ماذا أقول والأحزان تزحف بي

تزحف تزحف لكأنَّها سلحفاة

تزحف ببطءٍ شديدٍ على أعصابي

تدخلني مرضاً مستعصياً اسمه الحرب!

يا إلهي ..!

يا لمنظر الدِّماء

وهي تعزف أنشودة الخراب

دماءٌ طفوليّة..

دماءٌ عجوزة..

دماءٌ تصبغ أنامل بغداد

في ليلها الدّمويِّ عرساً

انتفضي يا مدينة السلام سلاماً..

أشعلي أناملكِ الحمراء بخوراً

تصير دخاناً

يصبح جنِّياً..

يأتي بصغاره..

ينفخ فيهم ريح البقاء،

فيهجمون..

يهجمون لكأنّهم ذاهبون في رحلة صيد!

هيّا تصًيّدوا ماشئتم ياأشقَّاء،

ولكن لا تتصيّدوا بعضكم!!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى