السبت ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
رمضان كريم
تحرّيتُ الهلالَو كان الجرحُ في عمق انشغالْينزف على كفّ الدعاءِأو في أعلى الجبالْفيبني صومعةً يوحّد فيها..تساؤلات الصمت في ابتهالْيتهجد فيها لتهمي أحزانهُغيثاً بحضن الوصالْ..فيجمع في قبضتيهكل الجهات ِ من اليمين للشمالْو يتفانى..لتفنى حيرة المقهورإذا يصوم مع الطيرِو يصلي هناك مع الغزالْليدعو من قلب التدانيرب العزة و الجلالْو على جباه الصابرينترتقي ضياءات الفوز و الخبزالمغمس بطيب الحلالْتحرّيتً الهلال..أبصرته..من جراحاتِ احتمالْفقلت: ربي انقذناو اغثنا..و جنّبنامصير التيه كالصومال.