رَحِيلُ الْمَعْنَى
عُيُونٌ ... عُيُون ...
عُيُونٌ تَعُبّ النّبِيذَ مِنَ اللّيلِ فِي ...
قاعِ رُوحِي الشّرِيدَهْ,
كَأنِّي بِهَا خَافِقٌ يَرْتَقِي فِي المَرَايَا ...
سُؤالَ الْوُجُودِ.
عُيُونٌ لَهَا فِي الصّحَارِي نِدَاءُ الدّلِيلِ,
يَمُرّ بِهَا العَابِرُونَ يَكِدّونَ عَطْشَى ...
إلى مَوْطِئٍ فِي القَصِيدِ,
وَ فِي مَائِها يكْرَعُونَ,
فيَا مَاءُ اغسِلْ نَشِيدِي,
وَ عَمِّدْ عَرَائِي مِن النّبْعِ تَحْتَ تَفَاصِيل ...
تِمْثَالِهَا المَرْمَرِيِّ ...
بِضَوْعِ الجُنُونِ ...
يُؤجِّلُ مَوْتي البطيء ...
إلَى حِينِ أَفْتَحُ سِفْرَ الْخُلودِ.
و يا ماءُ اكسُرْ بُرُوقِي ...
عَلَى حَلْمَةِ الفَجْرِ ...
لأقْطِفَ ضِلْع الوجودِ ...
لِكَيْ احْتَسِي شَهْوَةً مِنْ نبيذ النّهُودِ.
فبَيْنَ الحُضُورِ ...
و بَيْنَ الغِيَابِ ...
تَصِيرُ العُيُونُ رَحِيلا.
دُرُوبَ العُيُونِ ...
خُذِينِي بَعِيدا بعيدا,
لَنَا فِي رُبُوعِ المَجَازِ خِيَامُ,
لنَا فِي تَرَانِيم النّسِيمِ مُقَامُ,
" خَصِيبٌ غُبَارُ القَصِيدِ ",
أَنَامُ عَلى رَاحَتَيْهِ دُهُورًا,
و لمْ تَكْتَمِلْ فِي النّشِيدِ رُؤاي,
أمُرّ منَ الرِّيحِ مُنْحَدِرًا فِي مَجَازِ المَعَانِي ...
كنَجْمٍ جَبَتْهُ إلى ليْلِ عَاشِقَةٍ هَجْعَة و هُيَامُ.
دُرُوبَ العُيُونِ ...
خُذِينِي إلى انْتِصَارِي عَلَى المَوْتِ ...
بتَغْسِيلِ نَعْشِي بِرِيقِ الصَبَايَا ...
لِتُمْحَى ذُنُوبِي ...
و تُزْهِرَ أخْرَى أنَا بَعْد لمْ اقْتَرِفْهَا .
عيون ... عيون ...
عيون بغمزة تعُضّ المَدَى, تفْتحُ شُبّاكا للْخزَامَى,
تفتحُ شُبّاكا لدَهْشَةِ الفَرَاشَةِ,
فرَاشَة تَبْحَث تَحْتَ ضِلْعِهِ المعْوَج ...
عن خلجة الضّوْء ...
عن خلجة الضّوء. رَحِيلُ الْمَعْنَى
عُيُونٌ ... عُيُون ...
عُيُونٌ تَعُبّ النّبِيذَ مِنَ اللّيلِ فِي ...
قاعِ رُوحِي الشّرِيدَهْ,
كَأنِّي بِهَا خَافِقٌ يَرْتَقِي فِي المَرَايَا ...
سُؤالَ الْوُجُودِ.
عُيُونٌ لَهَا فِي الصّحَارِي نِدَاءُ الدّلِيلِ,
يَمُرّ بِهَا العَابِرُونَ يَكِدّونَ عَطْشَى ...
إلى مَوْطِئٍ فِي القَصِيدِ,
وَ فِي مَائِها يكْرَعُونَ,
فيَا مَاءُ اغسِلْ نَشِيدِي,
وَ عَمِّدْ عَرَائِي مِن النّبْعِ تَحْتَ تَفَاصِيل ...
تِمْثَالِهَا المَرْمَرِيِّ ...
بِضَوْعِ الجُنُونِ ...
يُؤجِّلُ مَوْتي البطيء ...
إلَى حِينِ أَفْتَحُ سِفْرَ الْخُلودِ.
و يا ماءُ اكسُرْ بُرُوقِي ...
عَلَى حَلْمَةِ الفَجْرِ ...
لأقْطِفَ ضِلْع الوجودِ ...
لِكَيْ احْتَسِي شَهْوَةً مِنْ نبيذ النّهُودِ.
فبَيْنَ الحُضُورِ ...
و بَيْنَ الغِيَابِ ...
تَصِيرُ العُيُونُ رَحِيلا.
دُرُوبَ العُيُونِ ...
خُذِينِي بَعِيدا بعيدا,
لَنَا فِي رُبُوعِ المَجَازِ خِيَامُ,
لنَا فِي تَرَانِيم النّسِيمِ مُقَامُ,
"خَصِيبٌ غُبَارُ القَصِيدِ ",
أَنَامُ عَلى رَاحَتَيْهِ دُهُورًا,
و لمْ تَكْتَمِلْ فِي النّشِيدِ رُؤاي,
أمُرّ منَ الرِّيحِ مُنْحَدِرًا فِي مَجَازِ المَعَانِي ...
كنَجْمٍ جَبَتْهُ إلى ليْلِ عَاشِقَةٍ هَجْعَة و هُيَامُ.
دُرُوبَ العُيُونِ ...
خُذِينِي إلى انْتِصَارِي عَلَى المَوْتِ ...
بتَغْسِيلِ نَعْشِي بِرِيقِ الصَبَايَا ...
لِتُمْحَى ذُنُوبِي ...
و تُزْهِرَ أخْرَى أنَا بَعْد لمْ اقْتَرِفْهَا .
عيون ... عيون ...
عيون بغمزة تعُضّ المَدَى, تفْتحُ شُبّاكا للْخزَامَى,
تفتحُ شُبّاكا لدَهْشَةِ الفَرَاشَةِ,
فرَاشَة تَبْحَث تَحْتَ ضِلْعِهِ المعْوَج ...
عن خلجة الضّوْء ...
عن خلجة الضّوء.