الأربعاء ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

سيأتى العيد

خواطر شعرية

إلى أحبابنا فى سوريا وفلسطين وكل الوطن العربى الذين ما تذوقوا فرحة العيد ... لم ولن ننساكم ... أنتم فى قلوبنا ... وقلوبنا أنتم ...

سيأتى العيد ........

ومازالت أراضينا ؟؟

بأيدى من يعادينا

وما زالت بنيتى السمراء مأسورة

وما زالت ضفائر أمى البيضاء مقطوعة

وما زال .........

نهير الدم

على الضفة

وبالتحرير

وفى سوريا

وفى ليبيا

وفى تونس

يصب بقلبنا العربى

وما زال الشتات يلوح فى كبر وفى عجب

ورغم الأمر ....

والثورة ...

والشهداء بكل مكان ...

بأرض المهد فى الأقصى . وبالتحرير

سيأتى العيد

محزونا ومسرورا

سيطرق كل أبواب

سيفتح كل محراب

بقلب الأم اناديكم

أنادى كل إنسان ........

له قلب ....له عقل

أعيدوا طفلتى السمراء .. أعيدوا كل أطفالى

ليقضوا العيد

فهل ياعيد ؟

وهل ياعيد ؟

وهل ياعيد؟

تمر اليوم وأنت سعيد

وثوب بنيتى السمراء لم يلُبس

وحلية شعرها الحمراء لم تُلمس

لمن أشكو سوى لله

بأن عروبتى ضاعت

وأن صلاح الدين قد ولى بلا أحفاد

وأن الأرض من حولى لها آذان

وأن الأرض قد تأتى بذات صباح

وتطوى كفها طيا

ويصهر جوفها البركان

ورغم الأمر سيأتى العيد

وما زالت بنيتى السمراء مأسورة

وما زالت ضفائر أمى البيضاء مقطوعة

لمن أشكو سوى لله

خواطر شعرية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى