السبت ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم زياد يوسف صيدم

شفاه الورد

(1)

يتنوع حديثهما بمرور الأيام .. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة .. كتبت: كُنتَ راقيا فى كل مرة .. اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنون!!

(2)

فى أعماق ليل ممتد حتى صباحات هامسة، تتنفس اريجها من رذاذ تبعثره رعشات فراشة حالمة.. كانت ترسم ملامحها عطرا على شفاه الورد!!

(3)

تمنحه مساحة حرية ولحظات فرح..لها طعم متميز، يتذوقه عبر حروف تعانق افكاره وتفكيره .. فى كل مرة يهم باقتراب انفاسها على أذنه .. فيحول البحر بينهما والأمواج!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى