الأربعاء ٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

صوت العرب في حياتي

عشقت الإذاعة منذ طفولتي وكنت لا استذكر دروسي إلا وبجوار جهاز الراديو والفضل بعد المولى عز وجل في دخولي الإذاعة لأول مرة يرجع للإذاعية القديرة عديلة بشارة رحمه الله وذلك بعد إنشاء إذاعة الشباب والرياضة وخلال مسيرتي وجدت التشجيع من نخبة من الإذاعيين منهم مازال على قيد الحياة ومنهم من رحل إلى دار الخلود.

أتذكر في هذا الصدد الإذاعية القديرة نادية حلمي وكنت أتعامل مع برنامجها شريط كاسيت وبعد إحدى الحلقات اتصل الإذاعي القدير فاروق الجوهري بها وقال : الحلقة جميلة والأصوات الموجودة في الحلقة أعمل بهم محطة إذاعية.

أيضا وجدت العناية والاهتمام والتحفيز من الإذاعيين بصوت العرب وكنت أجلس مع الإذاعي القدير وجدي الحكيم وكان مكتبه جامعة فنية يقصدها عمالقة الطرب والتلحين والشعر وكنت أستمع لكواليس أعمالهم واخترنها في ذاكرتي وعند عودتي للمنزل أدونها في أجندات.

صوت العرب هى بحق صوت العرب وستظل صوت العرب مابقيت الحياة وفي عيدها الذي تحتفل به يوم 4 يوليو من كل عام حيث تم إنشائها في 4 يوليو عام 1953 في عهد الزعيم جمال عبد الناصر.

أقدم التحية والتقدير لكل من عمل ويعمل بها الآن وماكتبته هنا لمحة وفاء في زمن قل فيه الوفاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى