الاثنين ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
ضرع لايروي ظمأ
على بعد ثلاث قواف من الموتكتب على الألواح المكبلةكل ما نشرته من قصيد متقرّحكنت قد ورثته رغماً عني...من رمق الرملخلف كوة الخرابوإني قرأتعن الصلاة على الأحياءقبل أن أكتبإنني لم أكن عاقلاً ولا مجنوناًحين جرت أصابعينحو سدرة القصبلكن دروبي سقطتفي غيبوبتهاوالناي ضاقعلى عصافير البحرفوهبت النار ولادتهاقبل اشتعال الجوعوخرجت من دم الغوايةكطهر المدى لحظة الخطيئةفهل للآبق من حكمة ؟أين المفر ؟لانبوءة في النصالوالأزمنة كالأفخاختهوي فوق الأعناقلأن صلاتي رحلتدون بحرفالنبي حزين ..حزين جداًلا أملك سوى جنازتيوضرع لايروي ظمأهناك خلف المدينة المكلومةتماماً هناكبين مواسم الصبّارومقام الوجدتراتيل تحرق المدىقد أتممتحان الرحيل بجسد باردمن شرفة الزيفإلى وردة القيامة