

في عتمة الأبجديّة
من سيرة "سيّدة الثّاناتوس"
أنثى تطبّلُ للذّكورْتهدّلُ واحداً من نهدها على باب القصيدةْوآخرُ لاحتمال مرور شاعرْيألفُه يؤلّفها…!تعيش بأبجديّة فخذهاتستلقي على الأوزانِتفتح سرّ مغلقها... تشرّع بابهاوتضحكُ باجترار أصابع القدمينْيُسيل لعابَها الحيويَّ ظلُّ عتمتهاأنثى يعلّمها السّرابُ جملة نثريّةيبعثرها خرير الماء بين شقوق الصَّخْرْوَالْجِنُّ يسكنهاتكسّر إصبعين من يدهاتصنع شمعتينِ على ستائر ليلهاثورٌ يجرّ حصانه في صدرهاويحرث ماءها بقعر كؤوسهاوتئنّ مثل عواصفٍ في البحرْفيخبو صوتها من عنفِ"لولبها"