الأربعاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

في عيد الأم .. إلى التي غابت

تهاوت الطفولة من بين أيدينا
عند اختلاط الدروب
فكان نصيبنا منها منفى جديد
مثل وريقات من السوسن البري
موشاة بالندى كنُا
وحين رحلت كنٌا كأزهار صغيرة
تتفيأ رائحة الطين
نخلع اللحن الوردي
ونزهر في الليل حلما
وقبل الضحى نتفتح سوسنا
نغزل من لوعة اليتم
إسما لحواري المخيم
قد تقتلني الوحشة إذ أصحو
أقف على الرصيف البارد
أنتظر آخر عاشقين في المدينة
ليحملا آخر وردة ..
من يشتري أحلام الصغار
بابتسامة وباقة أزهار ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى