الأربعاء ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٠
بقلم ميمون حرش

كورونا

قتيل، قتيلان، أكثر، أكثر... اللائحة في تصاعــد،
دماء، وآثار أنياب "تاجية" بادية على كل الجثـــث..
شاع في البلدة بأن "كورونا " هي المنجل الحاصـد..
البلدة حرثتها لعنة القتل الأعمى.. صارت كِفاتا لأموات ..
سكانها حملوا ما يسدون به الرمق، وفي بيوتهم، اندسوا.
و"كورونا" تظهر مرة أخرى..
عطشى للدماء.. ونفسها حَـرّى..
تزأر،تبحث عن "فكتيم" جديد، لكن البلدة مهجورة تماماً،
لا نأمة، لا حشرة تدب، ولا طائر في الجو،
فقط صمت رهيب، صاخب يدب بخطى مجرم أفلام "ساو"
"كورونا"هالها الصمت من حولها، فزعت من الفراغ...
خافت على نفسها.. وهربت،
منا وإلينا هربت..
وما درت بأنها في كل الأرجاء باضت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى