
لقـاء
عبدالعزيز جاسم

اللوحة: ليون سانتياغو- بورتوريكو – الولايات المتحدة
التي رافقتني البارحة
عند أولِ نداءٍ بعد غيابِ سنواتٍ
عانقتني بعذوبةٍ أمامَ الحُرّاسِ
ثُمَّ فَلَّتَتْ أصابعها وركضتْ.
تَبِعتُها، فَربَطتْ شعْرها القصير َ
في جِسْرٍ عالٍ، وقَفَزتْ
حياتي أيضاً قفزتْ وراءها
كدمعةِ قُبطانٍ يشهدُ أفولَ سفينتِه
ولا يفعلُ شيئاً
سوى التحديقَ في رجْلَيْهِ المقطوعَتَيْن
من كتاب "لا لزوم لي" 1995
عبدالعزيز جاسم