الخميس ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم علي أبو مريحيل

ماذا أفعل ؟

تطلب فاتنتي قلباً أكبر ْ

تطلب مني حباً أكثر ْ

وأنا لا أملك إلا

قلباً يحتضن الدنيا

ولساناً يقطر سكر ْ

***

استغناء

ما دمت رفيقة دربي

لا داعي

لشروق الشمس ْ

لحضورك وهج يملؤني

وجنون يعصف بالهمس ْ

***

امرأة عابرة

يا سحرها يا حسنها

ذاك المكلل بالهدوء كصوتها

تلك التي يحيا الحياء بوجهها

سرقت فؤادي واختفت

فاستوطنت بدفاتري أطلالها

***

ضحكة

ترقص في صدري

رجفتها

تطربني ما أطرفها

ساحرتي

تعزف ألحاناً

حين تبوح بضحكتها

***

عاصمة البحار

حين غرقت في عيون فاطمة ْ

آمنت أن للبحار عاصمة ْ

***

مثيرة

يروق لي تقبيلها

حين تكون عارية ْ

فقطتي مثل السماء ْ

مثيرة من غير حزن

وبكاء ْ

***

شكوى

كلما أبحرت في عشق النساء ِ

يشتكي ظلي اشتياقاً لاحتوائي

***

موعد

غداً سألقى بسمتي

فوق مآذن الشجر ْ

غداً ستضحك السماء ْ

ويختفي وجه القمر ْ

***

رب الشعر

رب أنا

للشعر يا صغيرتي

وكل أشعاري ورود ْ

فطالعي حدائقي

ورتلي أريجها

كي ترتقي

نحو الخلود ْ

***

إبحار

في شعرك ينساب شعوري

كجداول ليل يوقظها

لحن من نسج العصفور ِ

لحن يتلوى ألماً

بسحابة مسك وبخور ِ

***

جائزة

من تملأ قلبي حباً

أمنحها

نصف الدنيا

فأنا

يكفيني النصف الآخر

***

رجاء

يا وردتي

أرجوك لا تتورطي

بمحبتي

أنا عاشق متطفل

متصوف بصبابتي

ديني الغرام

فكلما

مرّت عليّ جميلة

أقنعتها بديانتي

ومنحتها

عمري وروح طفولتي

***

لن تثيري شهوتي

لا ترقصي

بليل عيني عارية ْ

لا تفرطي بالانحناء ْ

فلن تثيري شهوتي

ما دمت يا صغيرتي

لا تعرفين ما الحياء ْ

***

جزاء

لأني

عاشقاً أمسي

يلازمني الأسى

ويزيد لي بؤسي

***

موسيقا

جسمك

نوتة موسيقا

وأنا أحترف الموسيقا

فدعيني

أعزف ألحاني

فوق مساحة أحزاني

***

ترصيع

رصعت شعري بالنساء ْ

ليظل قلبي نابضاً

كالشمس في وجه السماء ْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى