

مجنونٌ هذا الحجرُ!
قيدوني بسلاسلِ الشمسِ
على جدارٍ
مِنْ وهمٍ أبيض
ناديتُ الجدوى
الزائفَ تحتَ الغبار
كنتُ أحمق
قاومتُ زهرةً بريةً
في النهار
مِنْ ماسٍ أسود
نظرتُ عندَ مرورِ الظلالِ
إلى الأشياء
فلمْ تتحرك
كانَ العجزُ تفاحةً حمراء
في جاطٍ أصفر
والغيمُ قِطًا أخضرَ يتمرد
لم تطلبِ المرايا المعتمةُ عوني
ولا شلالاتُ الماء
كنتُ في التجريدِ فكرًا
مِنَ اللطخاتِ التي يرشقُهَا الفنانُ
على جدارِ معبد
مجنونٌ هذا الحجرُ
يربطُنِي بالصراخِ المبحوح
باللونِ الشاحب
باليومِ المريض
يراني فوقَ الكونِ أحلقُ
وأنا قطٌ
صغير
مجنونٌ كأبٍ
ككتابٍ مغلقٍ
على الريحْ