الأحد ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

مهلا

أحمد خميس إبراهيم إبراهيم غلوش

** مفتتح:
لَحنُ الوُجود هُنا فى قلبِ عازفِهِ
أدواتىَ الحُبُّ والأحلامُ والصُّورُ
لَمْ تندمِلْ مِنْ جِراح البَوح أُغنيتِى
إلّا لِيَغتَالَنِى مِنْ قَوسِها وتَرُ
لَمْ تنكسِر يا كمَان العمرِ معجزةََ
وهَا أنا عازفٌ للعمرِ أبتكِرُ!
أنَا الّذى ترجَم الدُّنيا إلَى نَغَمٍ
مهما يُخَبِّطُ فِى إيقاعِىَ الخطَرُ
ويجولُ يقولْ
الولد السّاكنُ
قهرَا
خلف رُكام البيت المهجورْ
ويصولُ يثورْ
ياأيّتها الوحدةْ!
إنّ جدارى الأوحدَ .. مكسورْ
ياأيّتها البشريّةْ!
لا تبنُوا السّورْ!
بينى أو بين الفرحةْ
شِريانى تاريخٌ مسطورْ
مِن نُطَفِ الحزنِ وأفراحى
أوهامٌ قفزت وانتحرت
من فوق الدّورْ
وضياعى موجودٌ .. يوميََّا
فى وجه الدُّنيا
كُلّى موجوعْ
بين سُطورى
أقلامىَ خائفةٌ خانقةٌ ..
أحلامى
خلف رُكامى
وكِيانى فعلََا
أصبحَ ذاك البيت العربىّ المهجورْ
مهلَا .. فدعونى أموت ..
ثمّ ابنُوا السّورْ!

أحمد خميس إبراهيم إبراهيم غلوش

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى