الأحد ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
ميدان التحرير
حينَ يَعْلو صَوْتُ عُبّادِ الْحَجَرْ..وَيَموتُ الزَّهْرُ فينا،وَيَعودُ الْوَأْدُ يَشْدو حامِلاًرايَةَ النَّصْرِ الْمُظَفَّرْوَيُغَنّي فَوْقَ أَنْقاضِ الضِّياعِهَمَجِيٌّ.. كانَ يَعْدو خَلْفَ أَطْيافِ الضَّجَرْجاءَ مِنْ أَقْصى الْفَيافي يَتَنَكَّرْ...حينَ تَأْتيخَفافيشُ اللَّيْلِتَلْهو فَوْقَ أَجْداثِ الشَّجَرْصَوْتُها الْمَقْلوبُ أَمْضى مِنْ سُيوفٍلَيْسَ يُصْديها النَّظَرْ...نَأْكُلُ الْحَنْظَلَ وَالْعَوْسَجْوَنَهيمُ في الْقِفارِمِثْلَ أَشْباهِ الغَجَرْوَبَهيمُ الْخَوْفِ يَعْوي تَحْتَ أَنْفاسِ السَّحَرْوَنَموتُ مَوْتَ ذُلٍّبَيْنَ أَسْنانِ السَّفَرْبَيْدَ أَنّا رَمْزُنا التَّحْريرُمِنْ طَواغيتِ البَشَرْسَيَظَلُّ فينا نِبْراسًالِنَدُكَّ عَرْشَ طُغْيانٍ فَجَرْمِنْ مَيادينِ الْحَياةِ سَوْفَ يَأْتيكَ الْخَبَرْسَوْفَ يَأْتيكَ الْخَبَرْ...