الأربعاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
نصف
سارة فراج عبد القادر فراج
لا شىءَ يُوقفُها
لا شىء
تنعقُ في رأسي.....
تؤلمني
أتُرانا نرجعُ للخلفِ؟
أستمضي العمرَ هُنا فَزِعا؟
تستجدي السُؤلَ مع العطفِ؟
نصفٌ..يأكلُ نِصفَهُ وهمٌ
لا يشفِقُ........
تطمحُ أن يوفي؟!
يقسمني رأسي
أنا أهوي
و الهوةُ أضحت كالشفقِ
أُبصرها أسفل أقدامي
و أسير بحذرٍ للجُرفِ
هل آن بأن أقفَ مليًا؟!
أم أن السيرَ كما العُرفِ
وحدي...
وحدي و الموقفُ ملكُ يدي
و الرِفقةُ..
نفسي بي أولى
و الصدعُ هنالك قد دوَّى
تكرارُ المشهدِ أفزعني
و لرُبّ الصحوةِ كانت فيه
و العودةُ قد أضحت فرضًا
و نوافلَ عمرٍ لن تقضيه
سارة فراج عبد القادر فراج