السبت ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم علي أبو مريحيل

هديتها

شالها الأحمر,الذي مسحتُ به دموع شكها بحبي لها

يثيرني حريرُها
روحٌ بلون خوفها
هدية أدلت بها
مخمورة بعطرها
فيها بقايا شوقها
وحمرة من ثغرها
فيها شظايا حلمها
ونجمة من عينها
غاليةٌ عندي أنا
هذي الكنوز كلها
منها أزفّ شهوتي
ورغبتي بضمها
منها أخطّ خلوتي
بشمها ولمّها
أنيقة حبيبتي
أنيقة بهمها
يا نهر شوقي صبّني
عرساً بمجرى ليلها
يا رعشة تلهو بكلي
رفرفي بشالها
وصفقي كأحرفي
بوحاً بأذن شكها
لو لم أكن حبيبها
وطفلها وعبدها
ما كان نبضي سابقاً
قلبي لضمّ قلبها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى