الأحد ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢
بقلم سلوى أبو مدين

وأمطرت ذات صيف

الصباح الداكن
المطر .. المطر
بجلبابه الفصفاص
مدينتي تتلالأ
بالدموع
الراحلون بصمت
في الضباب
دونما حقائب
بأرواحهم الناصعة
أرصفة النسيان
الفراغ والخوف
بأسماله
وحدتي والمطر
الصغيرة المشاكشة
كلما
رعدت السماء
صافحت
غيمة
الأمنيات التي
غلفت بورق
الهدايا
نغلق أهدابنا
على مشهد
لمدينة عاثها
المطر.

* إليك مدينتي حين أتعبك المطررر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى