

وأمطرت ذات صيف

الصباح الداكن
المطر .. المطر
بجلبابه الفصفاص
مدينتي تتلالأ
بالدموع
الراحلون بصمت
في الضباب
دونما حقائب
بأرواحهم الناصعة
أرصفة النسيان
الفراغ والخوف
بأسماله
وحدتي والمطر
الصغيرة المشاكشة
كلما
رعدت السماء
صافحت
غيمة
الأمنيات التي
غلفت بورق
الهدايا
نغلق أهدابنا
على مشهد
لمدينة عاثها
المطر.
* إليك مدينتي حين أتعبك المطررر