الأربعاء ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم ذكرى لعيبي

وداعاً أيتها الفارعة

(كنت قد كتبت على أحد كتبي هذا الإهداء : إليها .. تمر العواصف وتظل الفارعة ،، أمي )

توجستُ الموت في صوتك
وصباحاتك حين أغلقت
نوافذها
وتلك المساءات حين
ناحت بقربها كلماتي
أيتها الفارعة
دعيني أرمم عظم الموت
وأدحرج فوق القبر الحياة
أكمم أفواه النسوة
بزناجيل صمتي
وأحني رأسي عند قدميكِ
ففي صدري ضلعك
المكسور يئن
وعلى جبينك بات كمٌ
من شروخِ
ترتعش أوصالي
حين ألملم بعضي لأقول :
أينك أمي ...
ياساكنة عروش القلب
تعالي واندلقي بين
محبرتي وأوراقي
أريقي على وجهي عرقك
العنبر
دعيني أجمعك بصدري
وأطرحك من ذاك اللحد.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى