

وداعاً أيتها الفارعة
(كنت قد كتبت على أحد كتبي هذا الإهداء : إليها .. تمر العواصف وتظل الفارعة ،، أمي )
توجستُ الموت في صوتكوصباحاتك حين أغلقتنوافذهاوتلك المساءات حينناحت بقربها كلماتيأيتها الفارعةدعيني أرمم عظم الموتوأدحرج فوق القبر الحياةأكمم أفواه النسوةبزناجيل صمتيوأحني رأسي عند قدميكِففي صدري ضلعكالمكسور يئنوعلى جبينك بات كمٌمن شروخِترتعش أوصاليحين ألملم بعضي لأقول :أينك أمي ...ياساكنة عروش القلبتعالي واندلقي بينمحبرتي وأوراقيأريقي على وجهي عرقكالعنبردعيني أجمعك بصدريوأطرحك من ذاك اللحد.