الاثنين ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم حاتم جوعية

وطنَ المحبَّةِ والسَّلام

هذه القصيدة كتبتها لزميلة شاعرة ومطربة كبيرة لتغنيها في مهرجان فني دعيت إليه في المغرب.

توَّجتَ رأسي بالسَّنا والغار ِ
يا موطنَ الأحلام والأقمارِ
بلدَ الحضارةِ والسَّلام تحيَّة
يا معقلَ الشرفاءِ والأخيارِ
ستظلُّ رمزًا للكرامةِ والإبا
ومنارةَ السُّوّاحِ والزوّارِ
يا أيُّها البلدُ العريقُ أصالةً
جئنا هنا.. من سائرِ الأقطارِ
يا قبلة الروَّادِ مغربَنا الذي
بشموسِهِ يختالُ بالأنوارِ
في المغربِ الإبداعُ والفنُّ ازدهى..
كلُّ العلوم بمعولِ الإصرارِ
لكَ سوفَ أشدو كلَّ ألحانِ الهوى
أنتَ الشذا والدفءُ للأطيارِ
فيكَ الأحبَّةُ.. إنَّ شوقي عارمٌ
للقاءِ أهلٍ نخبةٍ أبرارِ
جئناكَ يا وطنا تسامى أهلهُ
لنصوغ َ فيكَ روائعَ الأشعارِ
أهلوكِ أهلٌ للمبادىء والإبا
أهلوكَ رمزُ كرامةٍ وفخارِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى