فضة.. وذهب - قسم اثنين من اثنين

سأعبر هذا المدى
لم يكن يتكلم كثيرا فلطالما خذلته اللغة و ورَّطتهُ في لعبة الصمت الصاخب. كان يفضل أن يغسل صدأ السؤال- الذي خاتله ذات يوم- بالسباحة والقراءة على شاطئ البحر هاربا من أثاث بيتهم العتيق.. ذلك البيت الذي كان يبدو كدُمَّل حجري في خاصرة الأرض العذراء.. و لكم (...)