ُفلك ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ خريرُ الينابيع في شجر الصحو أنتِ وقلبي ببحر الصقيع يُطارد بالشدو صمتي تِرفُّ البقايا على وتر الريح والذكريات تصيحُ, تصيح بلا وجهةٍ تتطاير أقواسها
إصابة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ هجروني بجهلهم فأصابوا فبنأيِ العِدا يهلُّ الصِّحابُ كِرهُوا شِعريَ الذي زيَّنَ الكونَ بوجهِ الحياة.. والوقت ُغابُ وأقرُّوا لبعضهم مركزَ العِلم.. وللشمس لا يقرُّ الضبابُ ومشوا خلفَ حقدهم, فلهم منه طريقُ الهوى مَداه الغيابُ
ترحيب ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ الشمسُ في مِظلّةِ السحابِ أم أنتِ هنا ؟ ووحدَنا أم التقى البحران فاختلفتْ أضالعُ الكمان ؟
اختلاف ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ نعودُ بلا أغنياتٍ تطِيرُ إلى عرش أفراحِنا وتغنِّي لتسحبَ أقدامُنا شجرَ الحُزن فوق شظايا الحرير
تبصِرَة ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ عمري وعمره معا تجمَّعا في لحظةٍ كلحظة الميلاد لا تدنُ كثيرا كي أراك وادنُ لا تنأ . فقلبي عالِقٌ بمحتواكَ باسِمًا وساكنا
أسرة ٌ فلسطينية ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ صورة ٌ في الجريدةِ تحملُ حُزنَ القلوب الشهيدةِ بلَّلها الدمعُ وانفجرتْ حولها الذكرياتُ : الصبيُّ وأمُّ الصبيِّ وناسٌ يصيحون : مات
على الدرب ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ يستأذنُ النوَّارُ من شجرٍ نجا مِن بسمة الفجر المُعلّقِ بالدُجى لهَواكِ طاولة ُ السماء تفرّقتْ في الأغنيات فكلُّ أغنيةٍ رجا يا همسَة الروض المُجنَّح في سرير البرق
شهر الهدى ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ رمضانُ يا شهرَ الهُدى فيكَ المحبةُ ُتفتدَى
صلاة ودعاء ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحيم الماسخ صلّيتُ الفجرَ.. فأحياني مِن موتيَ ذكرُ الرحمنِ