رقم إضافي! ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر خُذْنِي رَقْمًا إِضَافِيًّا إِلَى سِجِلَّاتِ الْمَقَابِرِ فَأَنَا السُّؤَالُ مِنَ النَّحْنُ هَوَىً غَرَقَتِ الْأَسْمَاءُ فِي هِيَاجِ بَحْرٍ لَمْ يَعُدْ اسْمِي صَالِحًا لِسُكْنَى الْوَرَقِ مِنَ (…)
ألفٌ وباءٌ! ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر مُدَّ لي ألِفَاً مِنْ حروفِ اسْمِكَ طريقاً إلى السَّماء مُرهِقٌ ذاكَ الغَرَقُ في تَكَوُّرِ الياءات خذْ معكَ كلَّ أقلامِ الرصاصِ فها هنا مملكةُ الأسوَدِ والأبيضِ و حشدُ ظلالٍ متكآت هذيُّ (…)
كذبة حرف.... ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر ما عادَ يُؤلِّمُ لونُهُ الدَّمُ والدوائرُ خصوبةُ سهلْ أثمرَ مِنَ اليبَاسِ قمحٌ لشتاءِ نَمْلْ ما عادَ مُؤَرَّقاً لونُ اللَّيلِ وقدْ باتَ متْجَرَاً لأكاذيبِ الأملْ ما عادَ أحمراً لَونُ الألَمِ (…)
جدار وسماء... ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر اُرْسُمْ لي جداراً آخر يصلحُ للإختباء فهذا الحطامُ كثيفٌ تُهزمُ هيبتَهُ بحُشَرِيَّةِ الزُّرقةِ مِنْ سماء وأَخافُ في الاتساعِ غدرَ المدى وأَخافُ المطرَ مِنَ الغيمات.. على حافَّةِ اللَّوحةِ هناك (…)
معابد الجان... ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر في التاَلي صخرةٌ ما تقَصَدتَها حمولةٌ لكنَّها ستكونُ حِملكَ المُقَدَّر في الآتي تعثَّرَ أنْ يستفقْ ظلكَ استيفاءً لنذورِ حلمٍ حُجبَتْ شموعُ سدادِهِ في معابدِ الجانِ وسطَ احتفالاتِ نارٍ و دوائرَ (…)
لم أمت بعد ... ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر لَمْ أمتْ بعدُ يا أبي فاسمي الآنَ يتردّدُ صدى في النشرات وبينَ سطورِ الجريدة فضاءات لماذا تأخَّرَ عَنْ نطقِهِ مديرُ المدرسةِ يا أبي؟ أنا لَمْ أمتْ بعدُ يا أبي هواءُ الخريفِ في حَيِّنَا يلفحُ شعري (…)
عابرون.. ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر أسَابِقُ هداةَ الدَّمعِ لا وَقْتَ لتَرَفِ البُكَاء ما الجَرْحُ؟ والنَّزْفُ سَيْلٌ دونَ ارتواء ما الأَلَمُ؟ والوَجَعُ مَوَّال مُسْتَرْسِّلٌ في الغناء ما المَوْتُ؟ والمَوْتُ زفافُ البيوتِ على (…)
تساؤلات .... ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر تمددت الأسئلة بانشغالاتِها من وجعِ البدايات معلنة يومها الأول الحرب اتساع متعاظم مع الآتيات مطابخ التهاوي من الانتباهات كثافة الظلِّ لأسئلة هاربة من النظرات ضفائرٌ من غجر الأسئلة هائمةٌ بملوحة (…)
نغم! ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر أَدِرْ لهذيِّ الموتى موسيقاها تنبهاً وانشغلْ عَنْ بُكاءِ الجَمَادِ بالأَحْيَاء تلكَ مَنْ نامَتْ على كَفِّ الضَجَرِ وفي انتظاراتِها انتقاء كيفَ تُصَدِّقُ أنَّني جَسَداً في مَوْتٍ؟ أَنَا الموتُ في (…)
أعمدة ُالغياب! ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر غادِرْ نَعَاسي واترُكْ على كُحْلِ الحروفِ ظِلَّكَ غافياً.. ساهِرْ وحيداً تلكَ النقاطَ مِنْ ملامةِ الأَمكّنة واجلسْ قبالتي لنتحاكمَ.. قضاةُ الغيابِ أعمدةُ الزوايا يركبونَ جنونَ الضَّحكِ وفي (…)