في تأمل تجربة الكتابة كيف يعتدلُ الميزان فجأة؟ ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد القارئ الضمني هو ذلك القارئ الذي قد يقرأ العمل الأدبي ويقصده بمعنى آخر. هل فكر الكاتب بهذا القارئ؟ وكيف يمكن أن تكون ردة فعله؟ وأحيانا أخرى يتطابق القارئ والكاتب، وقد حدث الأمران معي. آخرها ما (…)
الانفجار الروائي العظيم ودلالاته ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد لا شيء أكثر انتشاراً من الرواية، ومن الصعب السيطرة على المشهد الروائي. هذا مرتبط بطبيعة الحال بسيطرة النزعة العقلانية عند الطرفين المحكومَيْن بعملية الكتابة، الكاتب نفسه، وقارئه المحتمل. فكلاهما (…)
الأسئلة الناقصة لحوار مهمّ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد تكونت لدي مجموعة ملحوظات بعد استماعي للقاء الذي أجراه الإعلامي العماني سليمان المعمري مع الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي في حلقة برنامج "ضفاف" يوم الاثنين ٣/٦/٢٠٢٤، وبثتها قناة عُمان الثقافية، (…)
وحدي أطلُّ عليها ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد (١) حبيبتيَ التي حوّلتني إلى عود قصبٍ بريٍّ تردّ معَ الريح صوتي إليّ يَدْخلني الهواءُ بلطف يتوزّع في الثقوب الباردةْ يفقد كلّ شيء صوته ويتوه (٢) حبيبتيَ التي عاتبتني بعنفٍ آخر مرّة تزرع في (…)
الرواية بوصفها حاملة ثقافية للتغيير ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد تلعب شخصية المثقف دوراً محورياً في الرواية؛ كونها جنساً أدبياً وسائليا ورسائلياً، بمعنى أن الرواية استُخدمت من أجل التوعية على القضايا المصيرية منذ نشأتها وحتى اليوم، سواء أكانت في الشرق أم في (…)
الراحلون في نظر أصدقائهم- حسين البرغوثي نموذجاً ٢ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد مشكلة بعض الكتّاب الفلسطينيين- وربما العرب- أنهم يتحدثون عن أسلافهم الموتى بما لم يتحدثوا عنهم وهم أحياء، كذلك فعلوا مع أحمد دحبور، ومع زكريا محمد، وبشيء قليل مع سليم النفار- أحد شهداء الثقافة في (…)
فوز باسم خندقجي بالبوكر ٢٠٢٤- ملاحظات أولية ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد لا شك في أن فوز الروائي باسم خندقجي بجائزة البوكر لعام ٢٠٢٤ له دلالاته التي تقرأ في سياق ما يجري في فلسطين، من مقتلة عظيمة يمارسها المحتل علينا كل يوم، فيستشهد العشرات منا يوميا، ويوميا تتكثف (…)
جمعة الرفاعي أجملُنا لأنّه شاعر! ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد تعرّفت على الشاعر جمعة الرفاعي ربّما في أواخر عام ٢٠١٤ أو بدايات عام ٢٠١٥، لا أدري على وجه الدقة متى حدث هذا، لكنه حدث على أية حال. عرفته ربّما وأنا أفكر بالانتساب إلى الاتحاد العام للكتاب (…)
أشياؤها الخمس ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب] أشياؤها الخمسُ التي جادت بها في هبة الأقدارْ في هدأة الأسحارْ ورسائل الجوالِ وساعة الوقت المعارْ والصورتان حبيبتانْ تعطي وعود الانتظارْ والصورتان (…)
جدارية محمود درويش بين قراءتين ١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم فراس حج محمد "انتهت القراءة الأولى الساعة ٧:٤٥ مساء يوم الاثنين ١٩/٦/٢٠٠٠" هذا ما كنت كتبته في الصفحة الفارغة مع توقيع اسمي الثنائي (فراس عمر) نهاية ديوان محمود درويش الجدارية. كان من عادتي أن أكتب في ذيل (…)