شِعرُكَ رايةٌ ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي جمعة الكعــــود (إلى محمود درويش) لا تعتذرْ عمّا كتبتَ وولّ وجهكَ شطرَ أغنيةٍ يردّدُها البشرْ واكتبْ على كفن الخلودِ : أنا الذي ترجمتُ وحدي ما يبوحُ بهِ الحجرْ أمّمتَ قلبكَ كي يصيرَ مشاعَ حب ٍ وانتظرتَ (…)
جِدار ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي حسّان خُضَري أحمد مِن بينِنا، أنتَ الذي أصبحتَ تملِكُ الاختيار، بيَديكَ ألجمتَ الظلامَ وقُمتَ تَنتزِعُ النَّهار، فتَّشتَنا فأثرتَ أكوامَ الغُبار، خاطبتَنا بالحُبِّ والجَمعُ استَدار بَلَّغتَنا الدَّربَ (…)
تل الهوى ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي محمد قطوش تلَّ الهوى حدّثْ ولا تخفي دَما عن عينِ مَن زعمَ الغشاوة والعما صرّحْ بملء الصوتِ أحرجْ عاشقاً تركَ الحبيبةَ للغزاةِ ولوّما عاتبْ مُحبّاً صامتاً في حبّهِ وحبيبُهُ يرجوهُ أن يتكلٌما ولُمِ الذينَ (…)
حينما يتنفس الجرح أملاً ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم عوض القدرة (١) في قلب الأرض، حيث لا يهدأ الصوت، في عيون الأطفال التي تراقب السماء، تتردد الكلمات مثل رعود الحزن، ويكبر الأمل في كل جرح، فنحن لا ننسى، ولا نغفر، ونظل نكبر في وجه الريح. (٢) ها هي الأرض تشهد (…)
قَاوِمْ بِقَفلِ سِتَارِهَا العَبَثِي ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فاتن شوقي علي اِنْفِضْ شُعُورَكَ مِن جَرَائِمِ ذَاتِكْ نَقِّ فُؤَادَكَ مِن هَوَى لَذَّاتِكْ الصَّمْتُ دَاءٌ لَوِ استَبَاحَ دُرُوبَكَ أَبْوَاقُ صَوْتِكَ تُعتَلَىَ بسُكَاتِكْ إِنْ كَانَ دَاءٌ يَسْرِي فِيكَ (…)
صوت الثورة ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فاطمة الزهراء الحنيفي في البلاد هناك استشهاد المرأة التي تعوي في بيتها من حرقة الأكباد الطفل الذي يغلي في القدر كان آخر الأحفاد وهذه أرضي أرضي التي لم تعد أرضي بل صار لها أسياد على الورق اسمي محمد غيروه فصار برناند (…)
ضباع الثقافة العرب ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم حسن العاصي منذ أواسط القرن العشرين، المرحلة التي شهدت استقلال الدول العربية تم تحديد صورة المثقف العربي الذي رسمت ملامحه الأحداث والأفكار التحررية المناهضة للاستعمار التي كانت سائدة في تلك الفترة. حيث استلهم (…)
حزنُ لأرضٍ وحيدة ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فرهود عبدالله الأحمد صبحاً تناهيت الدماءُ عروقَهم فتنزّلوا مطراً على الأحلام وانغرسوا وكأن نقعَ العاديات وراءهم نقشٌ من التاريخ ينبجسُ لم يقرؤوا الكتب القديمةَ كي يعيدوا رسمها لكنهم عرفوا دروب المجدِ حين نسوا (…)
خلف غياهب الصمت ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فاطمة مهدي السحمراني أنا امرأةٌ مخضَّبةٌ بفيضِ دماءِ إخوتِها تُهلُّ الدمعَ واقفةً على أطلال غُربتِها وتَسمعُ من طبولِ الحربِ آياتٍ لسورتِها مقاومة أنا امرأة ستحكي كُلَّ قصَّتِها على علمي نجيع الورد أجفاناً (…)