الرد على غسان كنفاني ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم العربي لعرج ماذا تبقى لنا يا غسان أجنحة مكسورة وشظايا منثورة وبقايا دخان تبقت لنا خيام أبوابها مفتوحة للعيان وغرابين سود تغرد في الأبواق وخارج السياق بلا ألحان تبقى لنا طفل يتلهى جنب المقهى يلمع حذاء جندي (…)
صَهلَةٌ لَا تَهدَأ ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم الخليل ابراهيم السيد أحمد تَابُوتٌ حَجَرِيٌّ وَجَسَدٌ مِن جَمر الأَوصَالُ مُقَطَّعَةٌ وَمُفَرَّقَةٌ بَينَ القَبَائِل السُّمُ يَسرِي فِي كُلِّ أَرض المَوتُ يَتَفَشَّي وَالدَّمُ يُسكَبُ تَقدُمَةً وَنَخبا بِاسمِ (…)
عَلَى كَاهِلِي الدُّنْيَا ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم الشيخ محفوظ الداه عَلَى كَاهِلِي الدُّنْيَا، وَفِي الْقَيْدِ أَرْفُسُ وَأَشْقَى، وَزَيْتُونُ الْبِلاَدِ مُقَدَّسُ سَأَبْتَلِعُ الْأَنَّاتِ، أَرْشُفُ نَخْبَهَا وَأُرْسِلُ مِنْ رْجْعِ الزَّفِيرِ وَأَحْبِسُ سَخِرْتُ، (…)
طِينٌ مِنْ دَمٍ وَبَارُود! ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم إدريس إسماعيل عبدالرزاق يَا مُعتِمًا! آفَاقُهُ أغلَالُنَا! .. كَمْ تشتهيْ سَفكَ الظَّلَامِ نِصَالُنَا! كُلِّفتَ حَتفَ الكَائِنَاتِ، جَميعَهَا .. بِعدَائِنَا؛ فعلى النّجومِ رِمَالُنا! أزَلٌ جَريحٌ، نَحْنُ ضمّادَاتُهُ .. (…)
أغنيةُ الرّاعي الأخير ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم أنيس هاني أتيتُ منَ المَعنَى دمًا و ملامِحَا و هذا المدى" يَمتدُّ فيَّ مذابحَا" أجيءُ بلا نزْفٍ وجُرحيَ ثائرٌ وقلبي على الأطلالِ صار نوائِحَا أسافرُ ماءً للذينَ تصحَّرُوا و يهوي على الصّحراءِ قلبِي (…)
المناضل ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم أنس عبد الكريم ذياب الربيع وإن غدا لحظُّكَ طعمَ ملحِ البحرِ، لا تغرقْ. أعلمُ، كم مشيتَ حافياً على الكسرِ، كم أُرهِقتَ من حملَقَةِ العبث. من عتمةٍ ثقيلةٍ من الضَّجر. لكن، الَّذين يستأنسونَ بميتاتِهم، لستَ منهم، لستَ منهم. (…)
مواجِد ثائر ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الهادي السائح تشيَّعتُ في هذا الزمان و لم أزَلْ أشايعُ عثمانًا و أهوى معاويَةْ و ألمَحُ في كلِّ الشموعِ صبابتي و أبصر في كلِّ المرايا هوانِيَهْ بقِيَّةَ ما أبقى الزمانُ و هل سوى حنايا طيوفٍ في مآقيكِ (…)
نَعِيشُ مَعَ النُّورِ حَيْثُ تَعِيشُونَ ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم عبد العزيز الشراكي «إِلَى أَحْيَائِنَا الَّذِينَ ارْتَقَوْا , وَأَمْوَاتِنَا الَّذِينَ بَقُوا» أَيُّهَا الطَّيِّبُونْ ... أَنْتُمُ السَّابِقُونَ وَنَحْنُ بِكُمْ لَاحِقُونْ ... فِي اتِّسَاعِ ضِيَاءِ السَّمَاءِ (…)
أنا المُقاوم ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم عبد العزيز زم حُـرٌّ أنا إن كُبِّـلتْ حُـرِّيَّـتي أو قُــيِّدت تَحت التُّرابِ وفَـوقهُ سِــيَّانِ. ... إنِّي نَدِيمُ الأرضِ نَـزعةُ رايَـتي للحَقِّ دِيني لا أُسَاومُ غاصِباً سَأظلُّ أحرُسها بِـنَـبضِ (…)